♥︎●♥︎ آداب الصحبة ◆♥︎◆ والأخوة في الله ♥︎★♥︎
الحمدلله رب العالمين♥︎ والصلاة والسلام على أشرف المرسلين♥︎ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين♥︎ الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا♥︎■♥︎ أما بعد●♥︎●
♥︎♥︎♥︎■●■●■●♥︎♥︎♥︎
فإن التحابب في الله♥︎ والأخوة في دينه♥︎ من أفضل القربات إلى الله♥︎ وألطف ما يستفاد من الطاعات♥︎ في مجارى العادات♥︎ ولها شروط♥︎ بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابين في الله سبحانه وتعالى♥︎ وفيها حقوق بمراعتها♥︎ تصفو الأخوة عن شوائب الكدروات♥︎ ونزغات الشيطان♥︎●♥︎ فبالقيام بحقوقها♥︎■♥︎ يتقرب الى الله زلفي♥︎ وبالمحافظة عليها تنال الدرجات العليا♥︎ ونحن هنا نبين مقاصد الأخوة♥︎ والمحبة في الله سبحانه وتعالى♥︎◆♥︎
■●■●♥︎♥︎♥︎♥︎●■●■●
فقال صلى الله عليه وسلم♥︎ 《 ▪︎يا أبا هريرة■♥︎■ عليك بحسن الخلق●♥︎● قال أبو هريرة رضي الله عنه♥︎ وما حسن الخلق يا رسول الله♥︎ قال صلى الله عليه وسلم♥︎ تصل من قطعك♥︎ وتعفو عن من ظلمك♥︎ وتعطي من حرمك▪︎》♥︎■♥︎ ويقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز الكريم ♥︎▪︎♥︎《 ▪︎لو أنفقت ما في الارض جميعا♥︎ ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم▪︎》♥︎●♥︎ ويقول تبارك وتعالى أيضا■♥︎■《▪︎ فأصبحتم بنعمته إخوانا▪︎》 ●♥︎●وفي آية أخرى يقول سبحانه وتعالى《▪︎ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا▪︎》♥︎♥︎♥︎ وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول♥︎《▪︎ ينصب لطائفة من الناس♥︎ كراسي حول العرش يوم القيامة♥︎ وجوههم كالقمر ليلة البدر♥︎ يفزع الناس وهم لا يفزعون♥︎●♥︎ ويخاف الناس وهم لا يخافون■♥︎■ فهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون★♥︎★ فقيل من هؤلاء يا رسول الله♥︎ فقال هم المتحابون في الله▪︎》◆♥︎◆ سبحانه وتعالى♥︎ وعن أبو هريرة رضي الله عنه♥︎ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ♥︎□♥︎《▪︎ان حول العرش منابر من نور ♥︎عليها قوم لباسهم نور◇ ووجوههم نور♥︎ ليسوا بأنبياء ولا شهداء♥︎ يغبطهم النبيون والشهداء♥︎ فقالوا يا رسول الله صفهم لنا♥︎ فقال هم المتحابون في الله والمتجالسون في الله♥︎●♥︎ والمتزاورون في الله▪︎ 》◆♥︎◆
♥︎♥︎♥︎●■●■■●♥︎♥︎♥︎
وقال صلى الله عليه وسلم♥︎《▪︎ ما زار رجل رجلا في الله شوقا اليه♥︎ ورغبة في لقائه♥︎◆♥︎ إلا ناداه ملك من خلفه طبت وطاب ممشاك♥︎ وطابت لك الجنة▪︎》♥︎●♥︎ ومما يروى عن نبي الله موسى♥︎ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام♥︎ أن الله سبحانه وتعالى♥︎ أوحى إليه فقال له يا موسى♥︎■♥︎ هل عملت لي عملا قط♥︎ فقال إلهي اني صليت لك★◆★ وصمت وصدقت وزكيت لك♥︎■♥︎ فقال له الله تبارك وتعالي إن الصلاة لك برهان♥︎ والصوم جنه♥︎ والصدقة ظل♥︎ والزكاة نور♥︎ فأي عمل عملت لي♥︎●♥︎ قال موسى دلني يا إلهي على عمل هو لك♥︎♥︎♥︎ قال الله سبحانه وتعالى يا موسى هل واليت لي وليا■♥︎■ هل عاديت في عدوا قط◆♥︎◆ فعلم موسى أن أفضل الأعمال♥︎ الحب في الله♥︎ والبغض في الله♥︎●♥︎
■●■●♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎●■●■
ونحن نعلم جميعا♥︎ ان الحب في الله والبغض في الله♥︎ غامض♥︎ ينكشف الغطاء عنه♥︎●♥︎ بما سنذكره♥︎◆♥︎ وهو أن الصحبة تنقسم♥︎ الى ما يقع بالاتفاق♥︎ كالصحبة بسبب الجوار♥︎ أو بسبب الإجتماع♥︎ في المكتب♥︎ او في المدرسة♥︎ او في السوق♥︎□♥︎ او على باب السلطان♥︎■♥︎ والى ما ينشأ أختيارا●♥︎● ويقصد وهو الذي نريد بيانه♥︎●♥︎ اذ الأخوة في الدين♥︎ واقعة في هذا القسم لا محالة♥︎ اذ لا ثواب إلا على الأفعال الأختيارية■♥︎■ والصحبة هي عبارة♥︎ عن المجالسة والمخالطة والمجاورة♥︎■♥︎ وهذه الأمور لا يقصد الإنسان بها غيره♥︎ إلا اذا أحبه♥︎ فإن غير المحبوب يجتنب ويباعد♥︎●♥︎ ولا تقصد مخالطته♥︎ والذي يحب فإما أن يحب لذاته♥︎■♥︎ لا ليتوصل به الى محبوب ومقصود وراءه♥︎♥︎ وإما أن يحب للتوصل به الى مقصود♥︎ وذلك المقصود♥︎ إما ان يكون مقصورا على الدنيا وحظوظها♥︎●♥︎ وإما أن يكون متعلق بالآخرة◆♡◆ وإما ان يكون متعلقا بالله سبحانه وتعالى◆♥︎◆♥︎◆♥︎◆♥︎◆♥︎
♥︎♥︎♥︎♥︎■●■●♥︎♥︎♥︎♥︎
وأخبرنا الحبيب المصطفى♥︎ صلوات ربي وسلامه عليه♥︎ في حديثه عندما قال♥︎●♥︎《▪︎ الأرواح جنود مجندة♥︎♥︎♥︎ فما تعارف منها أئتلف وما تناكر منها أختلف▪︎》■♥︎■ فالتناكر نتيجة التباين♥︎■■ والائتلاف نتيجة التناسب♥︎ الذي عبر عنه بالتعارف♥︎¤♥︎ ويجب أن نعلم ان كل من يحب في الله◆♥︎◆ لابد عليه ان يبغض في الله أيضا♥︎●♥︎ فإنك أن أحببت إنسانا♥︎ لانه مطيع لله ومحبوب عند الله♥︎ فإن عصاه فلابد ان تبغضه لأنه عاص لله◆ وممقوت عند الله◆ فيجب أن نعلم♥︎●♥︎ انه لا يصلح للصحبة كل إنسان♥︎■♥︎ قال صلى الله عليه وسلم《▪︎ المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل▪︎》♥︎●♥︎ فلابد ان يتميز بخصال وصفات♥︎ يرغب بسببها في صحبته♥︎♥︎♥︎ وكما قال الشعراء القدامى♥︎ فى إختيار الأصحاب والأخلاء♥︎■♥︎ فأياك وإياك ان تصاحب أخا الجهل●■● وإياك وإياك♥︎●♥︎ فكم من جاهل أردى حليما حين آخاه♥︎●♥︎ يقاس المرء بالمرء اذا ما المرء ماشاه♥︎●♥︎ وللشيء من الشيء مقاييس وأشباه♥︎●♥︎ وللقلب على القلب دليل حين يلقاه♥︎●♥︎■■■♥︎
♥︎♥︎♥︎♥︎■●■●♥︎♥︎♥︎♥︎
وقال سعيد بن المسيب♥︎♥︎♥︎ يوصي إبنه♥︎ عليك باخوان الصدق تعش في أكنافهم♥︎●♥︎ فإنهم زينة في الرخاء♥︎ وعدة في البلاء♥︎ وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يغلبك منه ♥︎●♥︎وأعتزل عدوك♥︎ وأحذر صديقك إلا الأمين من القوم ♥︎■♥︎ولا أمين إلا من خشي الله ●♥︎●فلا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره♥︎●♥︎ ولا تطلعه على سرك◆♥︎◆ وأستشير في أمرك الذين يخشون الله تعالى◆♡◆ يا بني اذا عرضت لك صحبة من الرجال●♥︎● فأصحب من ذا إذا خدمتة صانك●♥︎● وإن صاحبتة زانك♥︎●♥︎ وإن قعدت بك مؤنة مانك●♥︎● أصحب من اذا مددت يدك بخير مدها ●♥︎●وان رأى منك حسنة عدها♥︎■♥︎ وان رأى سيئة سدها ♥︎■♥︎ أصحب من اذا سألته أعطاك♥︎●♥︎ وإن سكت أبتداك♥︎●♥︎ وإن نزلت بك نازلة واساك♥︎●♥︎ أصحب من اذا قلت صدق قولك♥︎●♥︎ وإن حاولتما أمرا أمرك♥︎●♥︎ وإن تنازعتما آثرك♥︎●♥︎ ولا تصحب من الناس إلا من يكتم سرك♥︎■♥︎ ويستر عيبك■♥︎■ فيكون معك في الشدائد■♥︎■ ويؤسرك بالرغائب■♥︎■ وينشر حسناتك■♥︎■ ويطوي سيائتك■♥︎■ فإن لم تجده فلا تصحب الا نفسك ■♥︎■♥︎●♥︎●
♥︎♥︎♥︎♥︎■●■●♥︎♥︎♥︎♥︎
وقال له أيضا◆♥︎◆ لا تصحب إلا أحد رجلين◆♡◆ رجل تتعلم منه شيئا من أمر دينك فينفعك◆♥︎◆ أو رجل تعلمه شيئا في أمر دينه فيقبله منك◆♥︎◆ والثالث فأهرب منه◆♥︎◆ وقال بعض الحكماء والعلماء●♥︎● الناس أربعة♥︎●♥︎ فواحد حلو كله فلا يشبع منه♥︎●♥︎ وآخر مر كله فلا يؤكل منه♥︎●♥︎ وآخر فيه حموضه فخذ من هذا قبل ان يأخذ منك♥︎●♥︎ وآخر فيه ملوحه فخذ منه وقت الحاجة فقط♥︎●♥︎ وقال جعفر الصادق♥︎♥︎♥︎ رضي الله عنه♥︎■♥︎ لا تصحب خمسة■♥︎■ الكذاب فإنك منه على غرور■♥︎■ وهو مثل السراب يقرب منك البعيد ويبعد منك القريب■♥︎■ والأحمق فإنك لست منه على شيء يريد أن ينفعك فيضرك■♥︎■ والبخيل فإنه يقطع بك أحوج ما تكون اليه ■♥︎■والجبان فإنه يسلمك ويفر عند الشدة■♥︎■ والفاسق فإنه يبيعك بأكله او أقل منها■♥︎■ فقيل وما أقل منها♥︎ الطمع فيها ثم لا ينالها■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■
♥︎♥︎♥︎♥︎■●■●♥︎♥︎♥︎♥︎
وقال بعض الصالحين الإخوان ثلاثة♥︎♥︎♥︎ أخ لآخرتك♥︎♥︎ وأخ لدنياك♥︎♥︎ وأخ لتأنس به♥︎♥︎ والإخوان ثلاثة♥︎■♥︎ أحدهم مثله مثل الغذاء لا يستغنى عنه♥︎■♥︎ والآخر مثل الدواء يحتاج اليه في وقت دون وقت♥︎■♥︎ والثالث مثله مثل الداء لا يحتاج اليه قط♥︎■♥︎
ولكن العبد♥︎■♥︎ قد يبتلى به وهو الذي لا أنس فيه ولا نفع ●■●وكان يقول الحسن البصري رضي الله عنه●■● إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا●■● لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا ●■●وأخواننا يذكروننا بالآخرة ●■●وأعلم انك لو طلبت منزها عن كل عيب أعتزلت عن الخلق كافة●■● ولن تجد من تصاحبه أصلا●■● فما من أحد من الناس إلا وله محاسن ومساوئ■●■ فإذا غلبت المحاسن المساوئ فهو الغاية هو المنتهى■●■ فمن كانت طاعته أغلب من معاصيه فهو عدل■●■ فيقول رسولنا صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎《▪︎ ان الله قد حرم على المؤمن من المؤمن دمه وماله وعرضه♥︎ وإن يظن به ظن السوء▪︎》♥︎■♥︎ وقال ايضا صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎《▪︎ إياكم والظن♥︎ فإن الظن أكذب الحديث♥︎ وسوء الظن يدعو الى التجسس والتحسس▪︎》♥︎■♥︎ وقد قال صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎《▪︎ لا تحسسو ولا تجسسوا ▪︎ولا تقاطعوا ولا تدابروا▪︎ وكونوا عباد الله إخوانا▪︎》♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■
■■■■♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎■■■■
وهنا حديث سيدنا رسول الله صلى الله◆♥︎◆ عليه وسلم يذكرنا بواقعة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب◆♥︎◆ وهو يتفقد الرعية قبل صلاة الفجر◆♥︎◆ إذ سمع صخب ولهو وشرب للخمر◆♥︎◆ وأصوات عالية ولا يعرف من صاحب البيت◆♥︎◆ فتسلق الدار◆♥︎◆ فرأي صاحب البيت على حالة مكروهة◆♥︎◆ فأنكر عليه ذلك وأراد ان يقيم عليه الحد◆♥︎◆ فقال له صاحب الدار◆♥︎◆ إن كنت قد عصيت الله من وجه واحد◆♥︎◆ فأنت عصيت الله من ثلاثة أوجه◆♥︎◆ فقال له أمير المؤمنين وماهى◆♥︎◆ فقال صاحب الدار ياأمير المؤمنين◆♥︎◆《 قال الله تعالى ولا تجسسوا 》وقد تجسست علي◆♥︎◆ والله تعالى يقول《 وأتوا البيوت من أبوابها 》 وأنت قد تسورت من السطح◆♥︎◆ وقال الله تبارك وتعالى《 لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا علي أهلها 》◆♥︎◆ وما سلمت يا أمير◆♥︎◆ المؤمنين فتركه سيدنا عمر وأشترط عليه التوبة من ذنبه◆♥︎◆ وسأل سيدنا عمر الصحابة◆♥︎◆ وهو على المنبر إذا شاهد الإمام منكرا بنفسه فهل له أقامة الحد عليه◆♥︎◆ فأشاروا عليه بأن ذلك منوط بعدلين◆♥︎◆ فلا يكفى عدل واحد لأقامة الحد عليه◆♥︎◆★★♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
♥︎♥︎♥︎♥︎●●●●♥︎♥︎♥︎♥︎
وقال صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎ 《▪︎إنما يتجالس المتجالسان بالأمانة ولا يحل لأحدهم أن يفشي على صاحبه ما يكره▪︎》♥︎■♥︎ وقد قيل لبعض الأدباء ♥︎■♥︎ كيف حفظك للسر♥︎■♥︎ قال أنا قبره♥︎■♥︎ وقد قيل صدور الأحرار قبور الأسرار♥︎■♥︎ وقيل أن قلب الأحمق في فمه♥︎■♥︎ ولسان العاقل في قلبه♥︎■♥︎ اي لا يستطيع الأحمق إخفاء ما في نفسه فيبديه من حيث لا يدري♥︎■♥︎ فمن هذا يجب مقاطعة الحمقى والتوقي عن صحبتهم وعن مشاهدتهم♥︎■♥︎ وقد قال الآخر كيف تحفظ♥︎♥︎♥︎ السر●♥︎● قال أجحد المخبر وأحلف للمستقبل●♥︎● وقال آخر أستره وأستر أني إستره■♥︎■ وقال ابو سعيد الثوري يقول■♥︎■ اذا أردت ان تؤاخي رجلا■♥︎■ فأغضبه■♥︎■ ثم دس عليه من يسأله عنك وعن أسرارك■♥︎■ فإن قال خيرا وكتم سرك فأصحبه ■♥︎■ومما روي في الأثر♥︎●♥︎ أن أخوين عابدين♥︎●♥︎ كانا في جبل♥︎●♥︎ نزل أحدهما ليشتري من المدينة لحما بدرهم♥︎●♥︎ فرأي بغيا عند اللحام فعشقها♥︎●♥︎ وأجتذبها الى خلوة وواقعها♥︎●♥︎ ثم أقام عندها ثلاثة أيام♥︎●♥︎ وأستحى ان يرجع الى أخيه حياء من جنايته♥︎●♥︎ قال فأفتقده أخوه وأهتم بشأنه♥︎●♥︎ فنزل الى المدينة فلم يزل يسأل عنه حتى تدلي عليه♥︎●♥︎ فدخل اليه وهو جالس معها♥︎●♥︎ فاعتنقه وجعل يقبله ويلتزمه♥︎●♥︎ وأنكر الآخر أنه يعرفه قط لفرط أستحيائه منه♥︎●♥︎ فقال قم يا أخي فقد علمت شأنك وقصتك♥︎●♥︎ وما كنت قط أحب إلى ولا أعز من ساعتك هذة♥︎●♥︎ فلما رأى ان ذلك لم يسقطه من عينه♥︎●♥︎ قام فأنصرف معه♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●
●■♥︎■●♥︎♥︎■●♥︎♥︎■●
وكانت أكثر أخوة في الأسلام♥︎♥︎♥︎ عندما آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا♥︎♥︎♥︎ فشاركه في العلم وقاسمه في البدن♥︎♥︎♥︎ وأنكحه أفضل بناته وأحبهن اليه فاطمة الزهراء♥︎♥︎♥︎ وخصه بذلك لمؤاخاته♥︎♥︎♥︎ وكما أيضا آخا أبو بكر رضي الله عنه♥︎♥︎♥︎ اذ تزوج بنته عائشة رضي الله عنها وأرضاها♥︎♥︎♥︎ وكما أيضا آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎♥︎♥︎ سيدنا عمر رضوان الله عليه عندما تزوج من بنته حفصة♥︎♥︎♥︎ فهكذا كانت هذة أحسن أخوة في الاسلام♥︎♥︎♥︎●♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎ اللهم اهدنا بفضلك فيمن هديت♥︎ وعافنا فيمن عافيت♥︎ اللهم آتنا في الدنيا حسنة♥︎ وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار♥︎ اللهم أغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا♥︎ وثبت اقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين♥︎ يارب العالمين♥︎ وإن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين♥︎♥︎♥︎●■●♥︎♥︎♥︎ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك اي سؤال عن الموضوع و أيضا لتشجيعنا على ان ننشر المزيد من المنشورات