●♥︎●عبادة الشيطان من دون الله ●♥︎●

 اعوذ بالله من الشيطان الرجيم♥︎ بسم الله الرحمن الرحيم ♥︎الحمد لله رب العالمين ♥︎والصلاة والسلام على أشرف المرسلين♥︎ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين♥︎ الطيبين الطاهرين ♥︎وسلم تسليما كثيرا ♥︎●♥︎ ▪︎ أما بعد ▪︎■●■ يقول الله تبارك وتعالى♥︎■♥︎《▪︎ ألم أعهد إليكم يا بني آدم الا تعبدوا الشيطان أنه لكم عدو مبين▪︎》♥︎■♥︎ وآيات أخرى كثيرة♥︎ يحذرنا فيها الله سبحانه وتعالى♥︎□♥︎ من عبادة الشيطان♥︎■♥︎《▪︎ الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء▪︎》♥︎●♥︎ فالشيطان والعياذ بالله منه■●■ يحاول مجاهدا أن يدخل الى قلب الانسان●♥︎● وهو أهم شيء بالنسبة له■♥︎■ أن يستحوذ على القلب ويتمكن منه♥︎●●♥︎ لأن القلب بالنسبة للشيطان والأستحواذ عليه■●●■ أهم من العقل فالقلب هو المحرك الرئيسي للإنسان♥︎♥︎♥︎ وهو بمثابة الآمر الناهي للإنسان قبل العقل♥︎♥︎♥︎ فالقلب يسلط الشيطان نفسه عليه■●●●■ بالأستحواذ على القلب●●● وإن أستحوذ على القلب تغلب على الإنسان وأنتصر عليه■●●■ فأهم شيء بالنسبة للشيطان♥︎♥︎♥︎ هو الاستحواذ على قلب الإنسان ♥︎♥︎♥︎ومن المعروف ان القلب الخالي عن الهوى♥︎♥︎♥︎ لا يدخله الشيطان♥︎●♥︎ مثله مثل ذلك♥︎■♥︎ عندما يمر اللصوص على بيت■●■ إن وجدوا بهذا البيت شيء سرقوا♥︎■●♥︎ وإن لم يجدوا شيئا تركوه♥︎■●♥︎ فكذلك الشيطان إذا دخل الى قلب الإنسان♥︎□□♥︎ إن وجد بقلب الإنسان شيء قعد وأستحوذ على القلب♥︎■■♥︎ وإن لم يجد تركه ومضا لحال سبيله ♥︎●●♥︎

وقلب الإنسان♥︎ يوجد به♥︎♥︎ أنوار♥︎♥︎ ويوجد به■ ظلمه ■ ♥︎فاذا كان يوجد بقلبه أنوار♥︎ يكون الخاطر الداعي الى الخير يسمى ملكا♥︎♥︎♥︎  والخاطر الداعي الى الشر يسمى شيطانا■●■ واللطف الذي يتهيأ به القلب♥︎♥︎♥︎ لقبول إلهام الخير يسمى ♥︎ توفيقا ♥︎ ♥︎♥︎♥︎والذي يتهيأ به لقبول وسواس الشيطان♥︎♥︎♥︎ يسمى أغواء وخذلان♥︎♥︎♥︎ وأما الملك او الأنوار التي توجد بالقلب♥︎♥︎●●♥︎ هناك ملك يستحوذ على القلب♥︎ وهو من الأنوار الربانية♥︎♥︎♥︎ وهذا الملك عبارة عن خلق من خلق الله تعالى♥︎♥︎♥︎ شأن هذا الملك على قلبك♥︎●♥︎ هو أفادة الخير للقلب وأفادة العلم♥︎■♥︎ وكشف الحق♥︎□♥︎ والوعد بالخير والأمر بالمعروف♥︎●♥︎ وقد خلقه الله وسخرة لذلك ليحمي قلبك♥︎■■♥︎

 اما الظلمة الأخرى التي بالقلب♥︎●♥︎ هي عبارة عن ظلمة الشيطان■□■ عبارة عن خلق يسمى الشيطان■●●■ خلقه الله ضد النور■●■ ضد الملك الذي بقلبك■●■ وهو الوعد بالشر والأمر بالفحشاء■● والتخويف عند الهم بالحزن والفقر ■●■ فالوسوسة في مقابلة الإلهام ♥︎♥︎والشيطان في مقابلة الملك♥︎♥︎ والتوفيق في مقابلة الخذلان♥︎□♥︎ فالقلب متجاذب بين الشيطان والملك♥︎♥︎♥︎ وقد قال صلى الله عليه وسلم♥︎□♥︎《¤ في القلب لمتان♥︎ لمة من الملك أيعاد بالخير وتصديق بالحق♥︎ فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله سبحانه وتعالى♥︎ وليحمد الله♥︎●♥︎ ولمة من العدو ايعاد بالشر وتكذيب بالحق ■●■ونهي عن الخير■ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله¤》♥︎■●♥︎

 ويبقى الصراع في القلب♥︎●♥︎ بين هذين المتضادين والنقيضين♥︎■♥︎ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎ 《★قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن★》♥︎●♥︎ والقلب بأصل فطرتة التي فطره الله عليها♥︎■♥︎ هي صالحة لقبول آثار الملك♥︎●♥︎ وقبول الخير♥︎●♥︎ وصالحة أيضا لقبول آثار الشيطان♥︎■■♥︎ وهذا الصلاح متساويا ليس يترجح أحدهما على الآخر♥︎■■♥︎ وإنما يترجح أحدهما الآخر■●■ باتباع الهوى والاكباب على الشهوات■□■ او الأعراض عنها ومخالفتها■●■ فإن أتبع الانسان الغضب والشهوة♥︎■♥︎ ظهر تسلط الشيطان بواسطة الهوى♥︎●♥︎ وصار القلب عش للشيطان♥︎■♥︎

 وإن جاهد الشهوات♥︎♥︎♥︎ ولم يسلطها على نفسه♥︎●♥︎ وتشبه باخلاق الملائكة عليهم السلام●♥︎● سار قلبه مستقر♥︎ وصار قلبه تستحوذ عليه الملائكة♥︎♥︎♥︎ ويكون مهبطا للملائكة♥︎●♥︎ ويقول نبينا وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم♥︎♥︎♥︎《▪︎ ما منكم من أحد إلا وله شيطان♥︎ قالوا وأنت يا رسول الله قال وأنا♥︎ إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم فلا يأمر إلا بخير▪︎》♥︎●●♥︎ ولذلك القلب الخالي عن الهوى لا يدخله الشيطان♥︎♥︎♥︎ ولذلك قال الله تعالى للشيطان♥︎●♥︎《 ▪︎إن عبادي ليس لك عليهم سلطان▪︎》

♥︎■♥︎ فكل من أتبع الهوى فهو عبد الهوى■ لا عبد الله ■●■ ولذلك سلط الله عليه الشيطان●■● ويقول الله سبحانه وتعالى♥︎●♥︎《▪︎ أفرأيت من أتخذ إلهه هواه▪︎》♥︎■♥︎ وهو أشاره الى ان من الهوى إله ومعبود●■● فهو عبد الهوى ولا يكون عبد الله●■● وقال عمرو بن العاص♥︎●♥︎ للنبي صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎ يا رسول الله حال الشيطان بيني وبين صلاتي وقراءتي♥︎□♥︎ فقال ذلك شيطان  ♥︎●●♥︎ يقال له خنزب♥︎●●♥︎ فإذا أحسسته♥︎ فتعوذ بالله منه وأتفل على يسارك ثلاثا ♥︎●♥︎فقال عمرو ففعلت ذلك فأذهبه الله عني▪︎》●♥︎●

 ويقولون إن للوضوء شيطانا يقول له♥︎■■♥︎  الولهان ♥︎■■♥︎ فأستعيذ بالله منه♥︎●♥︎ ولا يمحو وسوسة الشيطان من القلب إلا ذكر الله♥︎♥︎♥︎ فبذكر الله يخنس الشيطان ويبعد عنك♥︎●●♥︎ وجميع وساوس الشيطان تعالجها بذكر الله♥︎■♥︎ وبالأستعاذه والتبرء عن الحول والقوة ♥︎■■♥︎ وهو أن تقول أعوذ بالله♥︎ من الشيطان الرجيم♥︎ ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم♥︎●♥︎ ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎●●♥︎ 《▪︎إن الشيطان واضع خرطومه على قلب إبن آدم♥︎ فإن هو ذكر الله خنس♥︎ وإن نسى الله ألتقم قلبه▪︎》♥︎●♥︎ ويقول صلى الله عليه وسلم أيضا♥︎●♥︎《▪︎ إن الشيطان يجري من إبن آدم مجرى الدم♥︎ فضيقوا مجاريه بالجوع▪︎》♥︎●●♥︎ وذلك لأن الجوع يكسر الشهوة♥︎ ومجرى الشيطان هو الشهوات■●■ وكما قال رب العزة سبحانه وتعالى♥︎♥︎♥︎《▪︎ ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين▪︎》♥︎●■♥︎ فينبغي علينا ان نشتغل بدفع العدو عن نفسنا♥︎■♥︎ لا بالسؤال عن أصله ونسبه وفصله ومسكنه♥︎■♥︎ فينبغي علينا ان نعرف السلاح لندفعه عن نفسنا♥︎■♥︎ والسلاح هو ذكر الله والأستعاذة بالله♥︎●●♥︎ من ذلك الشيطان الرجيم♥︎■●●♥︎

 وللأسف الشديد  المشكلة♥︎●♥︎ إن الابواب المفتوحة الى القلب للشيطان كثيرة جدا♥︎■●♥︎ وباب الملائكة هو باب واحد♥︎♥︎♥︎ وقد يلتبس ذلك الباب الواحد♥︎ على كثرة هذة الأبواب الكثيرة♥︎●♥︎ فالعبد فيها كالمسافر♥︎ الذي يبقى في بادية كثيرة الطرق♥︎●♥︎ غامضة المسالك في ليلة مظلمة♥︎■♥︎ فلا يكاد يعلم الطريق إلا بعين بصيرة♥︎●♥︎ وطلوع شمس مشرقة♥︎♥︎ والعين البصيرة هنا هي♥︎♥︎ القلب المصفى بالتقوى♥︎♥︎ والشمس المشرقة هي العلم الغزير♥︎♥︎ المستفاد من كتاب الله ♥︎□♥︎وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎ وأن عبد الله إبن مسعود رضي الله عنه قال♥︎●♥︎《▪︎ خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ◆♥︎◆وقال هذا سبيل الله♥︎♥︎♥︎ ثم خط خطوطا عن يمين الخط♥︎♥︎ وعن شماله ■■ ثم قال هذة سبل■■ على كل سبيل منها شيطان■■ يدعو اليه ■■ثم تلا قوله تعالى ▪︎وأن هذا صراطي مستقيما فأتبعوه ولا تتبعوا السبل▪︎♥︎●■▪︎》♥︎■♥︎ فبين صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎ كثرة طرق الشيطان وكثرة دخوله الى قلب الإنسان وعقله●♥︎♥︎● ومما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎♥︎♥︎《▪︎ أنه قال كان راهب في بني إسرائيل♥︎●♥︎ فعمد الشيطان الى جارية فخنقها♥︎●♥︎ وألقى في قلوب أهلها♥︎■♥︎ أن دوائها عند الراهب♥︎■♥︎ فأتوا بها اليه فأبى أن يقبلها♥︎■♥︎ فلم يزالوا به حتى قبلها♥︎●♥︎ فلما كانت عنده ليعالجها♥︎■♥︎ أتاه الشيطان فزين له الشيطان  مقاربتها♥︎■♥︎ ولم يزل به حتى واقعها ■♥︎■ فحملت منه■□■ فوسوس إليه الشيطان■■■ وقال الآن تفتضح يأتيك أهلها فأقتلها■●●■ فإن سألوك فقل ماتت■●■ فقتلها ودفنها فأتى■●■ الشيطان اهلها فوسوس إليهم●●● وألقى في قلوبهم أنه أحبلها ثم قتلها ودفنها■■■ فأتاه أهلها فسألوه عنها♥︎■■♥︎ فقال ماتت♥︎●♥︎ فأخذوه ليقتلوه بها♥︎●♥︎ فأتاه الشيطان■●■ فقال أنا الذي خنقتها وأنا الذي ألقيت في قلوب أهلها■□■ فأطعني تنج وأخلصك من فعلتك■●■ قال له الراهب بماذا ♥︎●♥︎ فقال له الشيطان أسجد لي سجدتين-■●■ فسجد له سجدتين■●■ فقال له الشيطان♥︎■■♥︎ إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين♥︎●●♥︎ فهو الذي قال الله تعالى فيه ♥︎●♥︎ كمثل الشيطان اذ قال للإنسان أكفر♥︎●♥︎ فلما كفر قال إني بريء منك♥︎■♥︎ إني أخاف الله رب العالمين▪︎》♥︎●♥︎

 فأنظر الى حيلة الشيطان■●■ وأضطراره الراهب  الكفر و الشرك بالله♥︎●♥︎ ومحاولته مع الراهب♥︎■♥︎ إلى أن أقنع الراهب بالكفر والسجود له♥︎●♥︎ وعندما كفر الراهب وسجد للشيطان♥︎●♥︎ هرب منه الشيطان هرب منه الشيطان♥︎●♥︎ وبرئ منه♥︎●♥︎ وقال له إني أخاف الله رب العالمين♥︎●♥︎ فكذلك يفعل الشيطان بنا♥︎●♥︎ يوسوس لنا ♥︎■●♥︎ وفي النهاية يستحوذ علينا♥︎●♥︎ يطلب مننا الكفر بالله♥︎■♥︎ فإن كفرنا يتبرأ منا ويقول■■■ إني اخاف الله رب العالمين♥︎♥︎♥︎ من بعد ماذا♥︎■●♥︎ من بعد أن جعل الإنسان يكفر بالله والعياذ بالله♥︎■□■♥︎ وللتخلص من مصائب ومن مكايد هذا الشيطان اللعين♥︎♥︎●●♥︎♥︎ نستعيذ بالله منه♥︎●♥︎ في كل أوقاتنا وفي كل أحوالنا ♥︎●♥︎ومن المعروف أن للشيطان أبواب للدخول للإنسان♥︎■♥︎ وأهم هذة الأبواب♥︎■♥︎ هما باب الغضب♥︎■♥︎ وباب الشهوة♥︎■♥︎ فإن الغضب هو غول العقل♥︎ وإذا ضعف جند العقل هجم جند الشيطان■●■ ومهما غضب الإنسان لعب الشيطان به■●■ كما يلعب الصبي بالكرة♥︎●♥︎ ومن أبواب دخول الشيطان أيضا للإنسان◆♥︎◆ الحسد والحرص◆♥︎◆ فمهما كان العبد حريصا على شيء◆♥︎◆ أعماه حرصة وأصمة◆♥︎◆ اذ قال صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎《 حبك للشيء يعمي ويصم.》♥︎●♥︎ ونور البصيرة♥︎♥︎ هو الذي يعرف مداخل الشيطان♥︎♥︎ فاذا غطاه الحسد والحرص لم يبصر♥︎●♥︎ فحينئذ يجد الشيطان فرصة♥︎●♥︎ فيحسن عند الحريص♥︎■♥︎ كل ما يوصله الى شهوته♥︎●♥︎ وان كان منكرا وفاحشا■□■ ومن أبواب الشيطان أيضا♥︎●♥︎ للدخول للإنسان الشبع من الطعام♥︎■♥︎ وإن كان حلالا صافيا ♥︎ فإن الشبع يقوي الشهوات♥︎ والشهوات هي أسلحة الشيطان♥︎●♥︎ ومن أبواب الشيطان العظيمة أيضا ♥︎●♥︎ للدخول الى قلب الإنسان البخل وخوف الفقر♥︎■♥︎ فإن ذلك هو الذي يمنع الإنفاق♥︎ والتصدق♥︎ ويدعو الى إدخار وكنز الأموال♥︎●♥︎ ومن أبواب الشيطان العظيمة أيضا♥︎■♥︎ أن يشغل الإنسان نفسه♥︎ بالإختلافات الواقعة بين الناس في المذاهب والخصومات♥︎●♥︎ فقال عبد الله بن مسعود♥︎●♥︎

 جلس قوم يذكرون الله تعالى♥︎●♥︎ فآتهم الشيطان ليقيمهم عن مجلسهم ويفرق بينهم ♥︎■♥︎ فلم يستطع فآتى بإناس آخرين♥︎●♥︎ يتحدثون بحديث الدنيا♥︎ فأفسد بينهم فقاموا يقتتلون بعضهم البعض♥︎ فقام الذين يذكرون الله تعالى♥︎ فأشتغلوا بهم يفصلون بينهم ♥︎ فتفرقوا عن مجلسهم♥︎ وذلك كان هو مراد الشيطان♥︎■●♥︎ ويقول حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎ ما سلك عمر فجا إلا سلك الشيطان فجا غير الذي سلكه عمر♥︎■♥︎ وهذا لأن القلوب كانت مطهرة عن مرعى الشيطان وقوتة وهي الشهوات♥︎●♥︎ فمهما كنت فيجب دفع الشيطان عنك♥︎◆♥︎ ودفعه بمجرد الذكر  والإستعاذة بالله منه◆♥︎◆ كما أندفع عن عمر رضي الله عنه◆♥︎◆ فيجب علينا أن نذكر الله دائما وأبدا لإبعاد وسوسه الشيطان عنا♥︎◆♥︎ ويقولون في الأخبار ومنهم مجاهد●♥︎● قال إن لإبليس خمسة من الأولاد■●■ قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره■●■ أولاده■●■ ثبر ■ ثانيا الأعور ■ ثالثا مبسوط ■ رابعهم داسم ■ وخامسهم زلنبور ■ والعياذ بالله منهم جميعا♥︎■●♥︎ أما ثبر فهو صاحب المصائب الذي يأمر بالثبور■●■ وشق الجيوب ولطم الخدود والشرك بالله ودعوة الجاهلية ♥︎■♥︎وأما الأعور فإنه صاحب الزنا يأمر به ويزينه ♥︎■♥︎وأما مبسوط فهو صاحب الكذب♥︎■♥︎ وأما داسم فإنه يدخل مع الرجل الى أهله يرميهم بالعيب عنده ويغضبه عليهم♥︎●♥︎ وأما زلنبور فهو صاحب السوق♥︎●♥︎ فبسببه لا يزال الناس في السوق متظالمين بعضهم بعضا♥︎●●♥︎ وشيطان الصلاة يسمى■ خنزب ■ وشيطان الوضوء يسمى■ الولهان ■ وكما أن الشياطين فيهم كثرة■●■ فكذلك في الملائكة كثرة أيضآ ♥︎♥︎♥︎وقد ذكر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎ أن كثرة الملائكة♥︎□♥︎ وأختصاص كل واحد منهم بعمل منفرد ♥︎●♥︎ ويقول الله تبارك وتعالى♥︎♥︎♥︎ بخصوص كثرة الملائكة الموكلين بحفظنا♥︎●♥︎ من كل الآفات ومن كل الشياطين والجان♥︎■♥︎《 .له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللة. 》♥︎●♥︎  قال ابو امام الباهلي♥︎ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ♥︎《▪︎ وكل بالمؤمن مائة وستون ملك♥︎ يدافعون عنه♥︎●♥︎ ما لم يقدر عليه من ذلك♥︎●♥︎ للبصر فقط سبعة ملوك يدافعون عنه●♥︎● ولو وكل العبد إلى نفسه طرفه عين لإختطفته الشياطين▪︎》♥︎●●♥︎

 ومن ألطاف الله بنا♥︎ ومن رحمه الله بنا يقول ابو هريرة♥︎ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎《▪︎ ان الله تعالى يقول للحفظة ♥︎ اذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها♥︎ فإن عملها فاكتبوها سيئة ♥︎وإذا هم بحسنة لم يعملها فاكتبوها حسنة♥︎●♥︎ فإن عملها فاكتبوها عشر▪︎ 》♥︎●■♥︎ومن هنا كيف نتغلب على وساوس الشيطان♥︎♥︎♥︎ نتغلب عليها دائما وابدا بذكر الله♥︎●♥︎ وإما ينزغنك من الشيطان نغز فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم♥︎◆♥︎ فالإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم♥︎●♥︎ تبعده عنك وتبعد مصائبه ومكايده ورؤيته لك ووسوسته لك●♥︎♥︎● وكما قلنا سابقا أن القلب الخالي عن الهوى لا يدخله الشيطان♥︎■♥︎ فإذا كان قلبك نظيف إذا دخل الشيطان به لا يؤثر فيه♥︎●♥︎ ولا يستحوذ عليه♥︎●♥︎ لأنه قلب نظيف قلب طاهر قلب دائما ذاكرا لله وشاكرا لله♥︎●♥︎ فان كان قلبك دائما ذاكرا وشاكرا لله ومستعيذا بالله على طول أوقاتك♥︎■♥︎ فإن ذلك هي أفضل حماية من مكائد الشيطان♥︎●●♥︎ وهي ذكر الله♥︎●♥︎ وشكر الله♥︎●♥︎ ألا بذكر الله تطمئن القلوب♥︎●♥︎ ألا بذكر الله تطمئن القلوب♥︎●♥︎ ألا بذكر الله تطمئن القلوب♥︎●♥︎ وإما ينزغنك نزغ من الشيطان فأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم♥︎■♥︎ والإستعاذة بالله هي الداء والدواء للتخلص من مكايد الشيطان♥︎♥︎■■♥︎♥︎ اللهم أهدنا بفضلك فيمن هديت♥︎♥︎ اللهم باعد بيننا وبين خطوات الشيطان♥︎●♥︎ اللهم جنبنا خطوات ووسوسه الشيطان♥︎●♥︎ اللهم أحفظنا بحفظ من عندك♥︎■♥︎ اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة♥︎●♥︎ اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار♥︎●♥︎ وان آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين♥︎♥︎♥︎●■■●♥︎♥︎♥︎ والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته