◆♥︎◆ فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ◆♥︎◆
الحمد لله العلي الأعلى♥︎ الولي المولى♥︎ الذي خلق وأحيا♥︎ وكتب على خلقه الموت والفناء♥︎ والبعث الى دار الجزاء♥︎ لتجزي كل نفس بما تسعى♥︎ نحمدك يا ربنا حمدا وشكرا إلى أبد الآبدين♥︎ ونصلي ونسلم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎ وعلى آله. وأصحابه الطيبين الطاهرين♥︎●♥︎ وسلم تسليما كثيرا♥︎●♥︎ أما بعد ♥︎●♥︎ يقول الله تبارك وتعالى في محكم كتابه ومحكم تنزيله القرآن الكريم♥︎◆♥︎《▪︎ فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ▪︎》■♥︎■ وتوضح الآية المباركة أن من أعطى لله من صدقة السر والعلانية♥︎●♥︎ وأعطى من أمواله الفقير والمحروم والسائل وإبن السبيل●♥︎● لوجه الله تعالى ولا يريد بإعطائه إلا وجه الله■♥︎■ وآمن وصدق بالحسنى♥︎ وصدق بالصدقة أنها واجب شرعي وحق عليه♥︎■♥︎ يجب إخراجه للمساكين والمحتاجين♥︎●♥︎ وصدق بكلمات الله التامات وآياته♥︎◆♥︎ وأتقى الله فى كل أعماله وأفعاله♥︎■♥︎ فإن الله سبحانه وتعالى سوف ييسره لليسرى ♥︎◆♥︎ وهى أن كل أعماله وأفعاله سييسره الله على فعلها♥︎●♥︎ لينال بها رضا الله عليه ورضوانه♥︎■♥︎ وييسرة الله بهذة الأعمال بفعلها بدنياة ليجزيه الله عليها خير الجزاء الأوفى بالآخرة◆♥︎♥︎◆ وهو دخول الجنة والعيش بها أبدآ إلى أبد الآبدين♥︎●♥︎ يتمتع فيها بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر♥︎■♥︎
♥︎♥︎♥︎■●■●■●♥︎♥︎♥︎
ويتمتع بكل خيراتها ويتمتع بالنظر الى نور ألله ووجه الله الكريم والعظيم ♥︎●●●●♥︎ ومن هنا سوف نعرض ثلاثة أنواع من القلوب♥︎●♥︎●♥︎ ولتري هنا بنفسك إلى أى نوع ينتمى إليه قلبك وتنتمى أنت إليه♥︎■♥︎ هنا يجب أن نعلم سرعة تقلب القلوب وإنقسام القلوب في التغير والثبات♥︎●♥︎ فتارة تكون القلوب متنازعه بين ملكين♥︎■♥︎ وتارة تكون متنازعه بين شيطانين وتاره تكون متنازعه بين ملك وشيطان♥︎●♥︎ فالله سبحانه وتعالى يقول♥︎♥︎♥︎《▪︎ .ونقلب أفئدتهم وأبصارهم ▪︎》♥︎●■●♥︎.ولما علم وأطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎ على عجيب صنع الله تعالى في عجائب القلوب وتقلب القلوب♥︎●♥︎ فكان يحلف رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎ ويقول لا ومقلب القلوب سبحانك يا مقلب القلوب والأبصار ♥︎●♥︎وكان كثيرا ما يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك♥︎■♥︎ فقالوا أوتخاف يا رسول الله♥︎●♥︎《 ▪︎قال وما يؤمنني والقلب بين أصبعين من أصابع الرحمن♥︎♥︎♥︎ يقلبه كيف يشاء إن شاء أن يقيمه أقامه وإن أشاء أن يزيغه ازاغه▪︎ 》♥︎■♥︎وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثلة للقلوب فقال♥︎♥︎♥︎《▪︎ مثل القلب مثل العصفور يتقلب في كل ساعة▪︎》 ♥︎●♥︎وقال صلى الله عليه وسلم 《▪︎مثل القلب في تقلبه كالقدر إذا أستجمعت غليانه▪︎》♥︎■♥︎ وقال صلى الله عليه وسلم《 ▪︎مثل القلب كمثل ريشة في أرض فلاة تقلبها الرياح ظهرا لبطن▪︎》♥︎●●♥︎
◆♥︎♠︎♥︎■♥︎□♥︎●♥︎●♥︎
فهذة التقلبات وهذه العجائب هي من عجائب صنع الله♥︎●♥︎ في تقلبها من حيث لا تهتدي إليه المعرفة لا يعرفها♥︎ إلا المراقبون والمراعون لإحوالهم مع الله سبحانه وتعالى♥︎●■●♥︎ وأنواع القلوب في الثبات على الخير والشر والتردد بينهما ♥︎◆◆♥︎ ثلاثة قلوب♥︎◆◆♥︎
♥︎♥︎♥︎■□●□■●♥︎♥︎♥︎
♥︎أولا قلب عمر بالتقوى وطهر عن خبائث الأخلاق♥︎■♥︎ تدخل فيه خواطر الخير من خزائن الغيب ومداخل الملكوت♥︎●♥︎ فينصرف العقل الى التفكر فيما خطر له ليعرف دقائق الخير فيه♥︎■♥︎ ويطلع على أسرار فوائدها فينكشف له بنور البصيرة وجوه الخير♥︎●♥︎ ولذلك فلابد عليه من فعل الخير ويستحث على فعل الخير♥︎●●♥︎ ويدعو عقله وجسده إلى فعل الخير♥︎■♥︎. وينظر الملك المرسل من قبل الله تبارك وتعالى♥︎●♥︎ الى القلب فيجد القلب طيبا في جوهره طاهرا بتقواه♥︎■♥︎ مستنيرا بضياء العقل معمر بأنواع المعرفة وأنوار العلم الدينى♥︎●♥︎ ألا وهى العلم بكتاب الله فيرى القلب صالحا♥︎■♥︎ فيكون القلب مستقرا لهذا الملك ومهبطا له♥︎♥︎♥︎ فعند ذلك يمده هذا الملك بجنود لا ترى ويهديه الى خيرات أخرى جسام ♥︎●♥︎حتى ينجر في الخير إلى الخير♥︎■♥︎ وكذلك يكون على الدوام♥︎■●■♥︎ وإليه الإشاره بقول الله تبارك وتعالى《▪︎ فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ▪︎》♥︎●●♥︎وفي مثل هذا القلب يشرق نور المصباح من مشكاه الربوبية♥︎■■♥︎ حتى لا يخفى فيه الشرك الخفي♥︎ الذي هو أخفى من دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء♥︎●●♥︎ فلا يخفى على هذا النور خافية ولا يدخل عليه شيء من مكائد الشيطان♥︎■♥︎ بل يقف الشيطان ويوحي له زخرف القول غرورا فلا يلتفت إليه هذا القلب♥︎●●♥︎ بعد طهارته من المهلكات♥︎ وهذا القلب النظيف الذي أعطى وأتقى وصدق بالحسنى يقول الله تبارك وتعالى عنه♥︎■■♥︎《▪︎ ألا بذكر الله تطمئن القلوب▪︎》♥︎♥︎♥︎ وبقوله عز وجل أيضا《▪︎ يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية▪︎》♥︎●■■■●♥︎
♥︎■●■♥︎■●♥︎■●■●♥︎
♥︎ أما النوع الثاني من القلوب هو القلب المخزول ♥︎■♥︎ المشحون بالهوي المدنس بالأخلاق المذمومة والخبائث♥︎●♥︎ المفتوح فيه أبواب الشياطين المسدود عنه أبواب الملائكة♥︎■●♥︎ ومبدأ الشر فيه أن يدخل فيه خاطر من الهوى♥︎●♥︎ ويهجس فيه فينظر القلب إلى حاكم العقل ليستفتي منه♥︎■♥︎ ويستكشف وجه الصواب فيه فيكون العقل قد ألف خدمة الهوى♥︎●♥︎ وأنس بها وأستمر على أستنباط الحيل له♥︎■♥︎ وعلى مساعدة الهوى فتستولي النفس وتساعد عليه فينشرح الصدر بالهوى♥︎●♥︎ وتنبسط فيه ظلماته لإنحباس جنود العقل عن المدافعة والدفاع♥︎■■♥︎ وبذلك يقوى سلطان الشيطان لإتساع مكانه♥︎●●♥︎ بسبب إنتشار الهوى فيقبل الشيطان على هذا القلب بالتزيين والغرور والأماني♥︎■□■♥︎ ويوحي بذلك زخرف القول غرورا فيضعف سلطان الإيمان♥︎■♥︎ بالوعد والوعيد ويخبئ عن القلب نور اليقين لخوف الآخره♥︎●♥︎
♥︎♥︎♥︎♥︎●■□●♥︎♥︎♥︎♥︎
إذ يتصاعد عن الهوى دخان مظلم إلى القلب يملأ هذا الدخان المظلم ♥︎■●♥︎جوانب القلب حتى تنطفئ الأنوار التي بداخل القلب♥︎●●♥︎ فيصير القلب والعقل كالعين التي ملأ الدخان أجفانها ♥︎■♥︎فلا يقدر على أن ينظر ويرى الأشياء من كثرة الدخان♥︎■■♥︎ وهكذا تفعل غلبة الشهوة بالقلب تعميه بالدخان♥︎●♥︎ حتى لا يرى حتى لا يبقى للقلب إمكانية التوقف والأستبصار♥︎■●■♥︎ ولو جاءه واعظ وأسمعه وأبصره على الحق♥︎■♥︎ وعلى أنه أعمى عن الفهم وأنه أصم عن السمع♥︎■■♥︎ فهاجت الشهوة فيه وغلبه وسيطر عليه الشيطان◆♥︎◆ وتحركت الجوارح على وفق الهوى◆■●◆ فظهرت المعصية إلى عالم الشهادة من عالم الغيب♥︎■♥︎ بقضاء من الله وقدره ♥︎■●♥︎وإلى مثل هذا القلب الإشاره بقول الله تبارك وتعالى♥︎♥︎♥︎《▪︎ أرأيت من أتخذ إلهه هواه♥︎ أفأنت تكون عليه وكيلا♥︎ أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون♥︎ إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا▪︎》♥︎●●♥︎ ويقول الله تبارك وتعالى أيضآ 《▪︎لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون▪︎》♥︎■■♥︎ ويقول أيضآ《▪︎ وسواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون▪︎》♥︎■●♥︎ ومثل هذا القلب إذا رأى وجها حسنا لم يملك عينه وقلبه وطاش عقله♥︎●■♥︎ وسقط قناع قلبه فهو كالذي لا يملك نفسه عند الغضب♥︎■●♥︎ مهما أستحقر وذكر عيب من عيوبه♥︎●●♥︎ أو كالذي لا يملك نفسه عند القدرة على أخذ درهم أو دينار بل يتهالك عليه تهالك الضعيف المستهتر♥︎■■♥︎ فكل ذلك يكون بسبب تصاعد دخان الهوى إلى القلب حتى يظلم القلب وتنطفئ منه الأنوار♥︎●♥︎ فينطفئ معها نور الحياء والمروءه والإيمان♥︎■●♥︎ ويسعى في تحصيل مراد الشيطان♥︎■♥︎ ويسعى في تحصيل إتباع الشيطان وأعوانه♥︎■●■♥︎
♥︎♥︎♥︎■●■●■●♥︎♥︎♥︎
♥︎ أما القلب الثالث قلبا تبدو فيه خواطر الهوى فتدعوه إلى الشر♥︎●♥︎ فيلحقه خاطر الإيمان فيدعوه الى الخير♥︎■♥︎ فتنبعث النفس بشهوتها الى نصرة خاطر الشر♥︎●♥︎ فتقوى الشهوة وتحسن التمتع والتنعم فينبعث العقل الى خاطر الخير♥︎■♥︎ ويدفع في وجه الشهوة ويقبح فعلها وينسبها إلى الجهل♥︎■♥︎ ويشبه الشهوة بالبهيمية وكالسبع في تهجمه على الشر وعلى فريسته♥︎■■♥︎ فتميل النفس أحيانآ الى نصح العقل♥︎●●♥︎ فيحمل الشيطان حملة على العقل فيقوي داعي الهوى♥︎■■♥︎ ويقول للعقل ما هذا التحرر لما تمتنع عن هواك فتؤذي نفسك♥︎■●■♥︎ وهل ترى أحدا من أهل عصرك يخالف هواه أو يترك غرضه♥︎□●♥︎ أفتترك لهم ملاذ الدنيا يتمتعون بها وتحجر على نفسك حتى تبقى محروما شقيا متعوبا♥︎■●♥︎ يضحك عليك أهل هذا الزمان أفتريد أن يزيد منصبك على فلان وفلان♥︎■♥︎ وقد فعلوا مثل ما أشتهيت ولم يمتنعوا ♥︎●♥︎أما ترى العالم الفلاني ليس يحترز من مثل ذلك♥︎■♥︎ ولو كان ذلك شرا لأمتنع واحترز منه♥︎■●♥︎ فتميل النفس الى الشيطان وتنقلب إليه♥︎■●■♥︎ فيحمل الملك ويثور ثورة على الشيطان♥︎■♥︎ ويقول هل هلك إلا من أتبع لذة الحال ونسى العاقبة■●■●■ أفتقتنع أيها العقل وأيها القلب بلذة يسيرة وتترك لذة الجنة ونعيمها إلى أبد الآبدين♥︎♥︎■●♥︎♥︎
◆♥︎♠︎♥︎■♥︎□♥︎●♥︎○♥︎
أتستثقل أيها القلب وأيها العقل ألم الصبر عن شهوتك ولا تستثقل ألم النار أيها القلب ويا أيها العقل♥︎■●♥︎ أتغتر بغفلة الناس عن أنفسهم وإتباعهم هواهم●♥︎♥︎● ومساعدتهم الشيطان مع أن عذاب النار لا يخفف عنك معصية غيرك■♥︎♥︎■ فعند ذلك تمتثل النفس إلى قول الملك♥︎●♥︎ فلا يزال يتردد القلب والعقل بين الجنود♥︎■●■♥︎ جنود الشيطان وجنود الخير متجاذبا بين الحزبين♥︎■●♥︎ إلى أن يغلب على القلب ما هو أولى به■●■ فإن كانت الصفات التي في القلب الغالب عليها صفات شيطانية■♥︎♥︎■ فمال القلب إلى جنسه من أحزاب الشيطان♥︎■♥︎ معرضا عن حزب الله تعالى وأوليائه ومساعدا لحزب الشيطان وأعدائه♥︎■●♥︎ وجرى على جوارحه بسابق القدر ما هو سبب بعده عن الله تعالى♥︎■●■♥︎
■●■●♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎●■●■
وإن كان الأغلب على القلب الصفات الملكية♥︎ لم يصغى ويستمع القلب الى إغواء الشيطان وتحريضه على العاجلة ♥︎♥︎●●♥︎♥︎ وتهوين أمر الآخره بل مال الى حزب الله تعالى♥︎■●♥︎ وظهرت الطاعة بموجب ما سبق من القضاء على جوارحه♥︎■●■♥︎ فقلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن♥︎♥︎♡♥︎♥︎ أى بين تجاذب هذين الجنديين وهو الغالب أعني التقلب والأنتقال من حزب الى حزب♥︎♡♡♥︎ أما الثبات على الدوام مع حزب الملائكة أو مع حزب الشيطان فنادر من الجانبين♥︎■●■♥︎ وهذة الطاعات والمعاصي تظهر من خزائن الغيب إلى عالم الشهادة بواسطة خزانة القلب♥︎■●♥︎ فإنه من خزائن الملكوت ♥︎وهي أيضآ إذا ظهرت كانت علامات تعرف أرباب القلوب سابق القضاء♥︎■●■♥︎ فمن خلق للجنة يسرت له أسباب الطاعات♥︎♥︎♥︎ ومن خلق للنار يسرت له أسباب المعاصي■●■ وسلط عليه أقران السوء♥︎■♥︎ وألقى في قلبه حكم الشيطان♥︎●♥︎ فإنه بأنواع الحكم يغري الحمقى بقوله إن الله رحيم فلا تبالي ♥︎■●♥︎ وإن الناس كلهم ما يخافون الله فلا تخالفهم♥︎■●♥︎ وأن العمر طويل فأصبر حتى تتوب غدا♥︎■●■♥︎ ويقول الله تبارك وتعالى في هذا الشأن《▪︎ يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا.▪︎》♥︎■●■♥︎ فيعدهم الشيطان التوبة ويمنيهم المغفرة فيهلكهم بإذن الله تعالى بهذة الحيل♥︎◆★◆♥︎ وما يجري مجراها فيوسع قلبه لقبول الغرور♥︎●♥︎ ويضيقه عن قبول الحق♥︎■♥︎ وكل ذلك بقضاء من الله وقدر♥︎●♥︎ فيقول الله تبارك وتعالى《▪︎ فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ♥︎♥︎ ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا♥︎ كأنما يصعد في السماء▪︎》♥︎□□♥︎ ويقول الله تبارك وتعالى أيضآ《▪︎ إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده▪︎》♥︎♥︎■♥︎♥︎ فالله سبحانه وتعالى هو الهادي والمضل يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد لا راد لحكمه♥︎■♥︎ ولا معقب لقضائه خلق الجنة وخلق لها أهلها فأستعملهم بالطاعة♥︎●●♥︎ وخلق النار وخلق لها أهلها فأستعملهم بالمعاصي♥︎■■♥︎ وعرف الخلق علامة أهل الجنة وأهل النار فقال سبحانه وتعالى♥︎■●♥︎《▪︎ إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم▪︎》◆♥︎♥︎◆ ثم قال تعالى فيما روي عن النبي صلى الله عليه♥︎●♥︎ وسلم هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي♥︎■♥︎ فتعالى الله الملك الحق لا يسأل عما يفعل وهم يسألون♥︎♥︎■●■♥︎♥︎ اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه♥︎●♥︎ اللهم أهدنا بفضلك في من هديت♥︎■♥︎ وعافنا فيمن عافيت♥︎●♥︎ وتولنا فيمن توليت♥︎■♥︎ وبارك اللهم لنا فيما أعطيت♥︎●♥︎ وقنا وأصرف عنا شر ما قضيت♥︎■♥︎ إنك سبحانك تقضي بالحق ولا يقضي عليك♥︎●♥︎ تباركت ربنا وتعاليت♥︎■♥︎ فلك الحمد على ما قضيت ♥︎●♥︎ولك الشكر على ما أنعمت به علينا وأوليت♥︎■♥︎ اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار♥︎●♥︎ اللهم آمين يا رب العالمين♥︎■♥︎ اللهم قنا عذاب النار♥︎●♥︎ اللهم آمين يا رب العالمين♥︎■♥︎ وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين♥︎●♥︎ والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته♥︎♥︎♥︎■●■●♥︎♥︎♥︎
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك اي سؤال عن الموضوع و أيضا لتشجيعنا على ان ننشر المزيد من المنشورات