●♥︎● والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ●♥︎●
الحمد لله رب العالمين♥︎ والصلاة والسلام على أشرف المرسلين♥︎ سيدنا محمد بن عبد الله♥︎ صلوات ربي وسلامه عليه♥︎ وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين♥︎ وسلم تسليما كثيرا♥︎ أما بعد ♥︎ يقول الله تبارك وتعالى♥︎●♥︎《▪︎ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس▪︎》♥︎■♥︎ ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎《▪︎ من كف غضبه كف الله عنه عذابه♥︎ فمن أعتذر لربه قبل الله أعتذاره♥︎ ومن خزن لسانه ستر الله عورته▪︎》♥︎◆♥︎ ويقول أيضآ حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎《▪︎ أشدكم من غلب نفسه عند الغضب ♥︎وأحلمكم من عفا عند القدرة♥︎ فمن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه لأمضاه♥︎ ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا♥︎ وفي رواية أخرى ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا▪︎》
♥︎♥︎◆♥︎■●■●■♥︎◆♥︎♥︎
♥︎●♥︎ وقال إبن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎《▪︎ ما جرع عبد جرعة أعظم أجرا من جرعة غيظ♥︎ كظمها أبتغاء وجه الله تعالى▪︎》♥︎■♥︎ ويقول إبن عباس رضي الله عنه♥︎ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم《▪︎ إن لجهنم بابا لا يدخله إلا من شفى غيظه بمعصية الله تعالى▪︎》♥︎●♥︎ ويقول أيضآ صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎《▪︎ من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه♥︎ دعاه الله على رؤوس الخلائق ويخيره من أي الحور شاء ▪︎》♥︎●♥︎وعن سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه♥︎ كان يقول من أتقي الله لم يشف غيظه♥︎ ومن خاف الله لم يفعل ما يشاء♥︎■♥︎ ولولا يوم القيامة لكان غير ما ترون♥︎●♥︎ ويوصي لقمان لإبنه فيقول له لا تشفي غيظك بفضيحتك♥︎ وأعرف قدرك تنفعك معيشتك ♥︎ في حلم ساعة يدفع شرا كبيرا♥︎■♥︎ وأجتمع بعض الصحابة وتذاكروا في الزهد♥︎ فأجمعوا على أن أفضل الأعمال الحلم عند الغضب♥︎ والصبر عند الجزع ♥︎وقال رجل لعمر رضي الله عنه وأرضاه♥︎●♥︎ والله ما أنت تقضي بالعدل ولا تعطي الحق♥︎■♥︎ فغضب عمر حتى عرف ذلك في وجهه♥︎●♥︎ فقال له رجل يا أمير المؤمنين ألا تسمع الى قول الله تبارك وتعالى♥︎■♥︎《▪︎ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس▪︎》 وقول الله تبارك وتعالى♥︎●♥︎《▪︎ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين▪︎》♥︎■♥︎ فهذا من الجاهلين يا أمير المؤمنين♥︎ فقال عمر صدقت فكأنما نارا كانت وأنطفات♥︎●♥︎
■●■□♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎□■●■
ويقول محمد بن كعب♥︎ ثلاث من كن فيه أستكمل الإيمان بالله♥︎■♥︎ إذا رضى لم يدخله رضاه في الباطل♥︎ وإذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحق♥︎ وإذا قدر لم يتناول ما ليس له♥︎●♥︎ ومن المعروف أن الحلم أفضل من كظم الغيظ♥︎■♥︎ لأن كظم الغيظ عبارة عن التحلم أي تكلف الحلم♥︎●♥︎ ولا يحتاج الى كظم الغيظ إلا من هاج غيظه♥︎ ويحتاج فيه الى مجاهدة شديدة♥︎■♥︎ ولكن إذا تعود ذلك مدة صار ذلك أعتيادا ♥︎فلا يهيج الغيظ وإن هاج فلا يكون في كظمه تعب♥︎ وهو الحلم الطبيعي♥︎●♥︎ وهو دلالة على كمال العقل وإنكسار قوة الغضب وخضوعها للعقل♥︎■♥︎ فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ♥︎●♥︎《▪︎إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ومن يتخير الخير يعطه ومن يتوق الشر يوقه▪︎》♥︎●●♥︎ وأشار صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث إلى أن إكتساب الحلم طريقه التحلم أولا♥︎■♥︎ كما أن إكتساب العلم طريقه التعلم♥︎●♥︎ ويقول أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎《▪︎ أطلبوا العلم وأطلبوا مع العلم السكينة والحلم♥︎ لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه♥︎●♥︎ ولا تكونوا من جبابرة العلماء فيغلب جهلكم حلمكم ▪︎》♥︎■♥︎وأشار بهذا صلى الله عليه وسلم الى أن التكبر والتجبر هو الذي يهيج الغضب ♥︎ويمنع من الحلم واللين♥︎○■●■○♥︎
◆■●◆♡♥︎♥︎♥︎♡◆●■◆
وكان صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه ويقول لهم♥︎●♥︎ 《▪︎إبتغوا الرفعة عند الله فقالوا وما هي الرفعة يا رسول الله♥︎■♥︎ فقال تصل من قطعك♡ وتعطي من حرمك♡ وتحلم عما جهل عليك▪︎》♥︎●♥︎ ويقول أيضآ صلى الله عليه وسلم《▪︎ خمس من سنن المرسلين الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر ▪︎》♥︎■♥︎ويقول الحسن رضي الله عنه في قوله تعالى 《▪︎وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ▪︎》♥︎●♥︎ قال حلماء أن جهل عليهم لم يجهلوا♥︎■♥︎ وقال عطاء إبن ابي رباح《▪︎ يمشون على الأرض هونا▪︎ 》أن يمشون حلماء بين الناس ♥︎●♥︎وقال ابن ابي حبيب في قوله عز وجل《▪︎ وكهلا▪︎》 قال الكهل منتهى الحلم♥︎■♥︎ وقال مجاهد في تفسير قول الله تبارك وتعالى《▪︎ واذا مروا باللغو مروا كراما▪︎》♥︎●♥︎ أي إذا أوذوا وتأذوا من الناس صافحوا عنهم وعفوا عنهم♥︎■♥︎ ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم《▪︎ اللهم لا يدركني ولا أدركه زمان♥︎ لا يتبعون فيه العليم ♥︎ولا يستحيون فيه من الحليم ♥︎قلوبهم قلوب العجم وألسنتهم ألسنة العرب▪︎》♥︎●♥︎ وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال لهم《▪︎ يتبعني منكم في الجنة ذوي الأحلام والنهى♥︎ ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم♥︎ ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم♥︎ وإياكم وهيشات الأسواق▪︎》♥︎●♥︎
♥︎♥︎♥︎■●■●■♥︎♥︎♥︎
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم《▪︎ إن الله يحب الحليم الحي الغني المتعفف أبا العيال التقي♥︎ ويبغض الفاحش البذيء السائل الملحف الغبي▪︎》♥︎■♥︎ وعن إبن عباس يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم《▪︎ إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة♥︎ نادي مناد أين أهل الفضل♥︎ فيقوم ناس وهم يسير♥︎ فينطلقون سراعا الى الجنة فتتلقاهم الملائكة♥︎ فيقولون لهم إنا نراكم سراعا الى الجنة♥︎ فيقولون نحن أهل الفضل♥︎ فيقولون لهم الملائكة ما كان فضلكم♥︎ فيقولون كنا إذا ظلمنا صبرنا♥︎ وإذا أسيء إلينا عفونا ♥︎●♥︎وإذا جهل علينا حلمنا♥︎■♥︎ فيقال لهم أدخلوا الجنة فنعم أجر العاملين▪︎》♥︎●♥︎ فيقول عمر رضي الله عنه تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم♥︎■♥︎ وعن علي رضي الله عنه يقول ليس الخير أن يكثر مالك وولدك♥︎●♥︎ ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك♥︎■♥︎ وألا تباهي الناس بعبادة الله♥︎ وإذا أحسنت حمدت الله تعالى♥︎ وإذا أسأت أستغفرت الله سبحانه وتعالى♥︎●♥︎ ويقول الحسن رضي الله عنه أطلبوا العلم وزينوه بالوقار والحلم♥︎ فدعامة العقل الحلم وجماع الأمر الصبر♥︎■♥︎ ويقول معاوية رحمه الله عليه لا يبلغ مبلغ الرأي حتى يغلب حلمه جهله♥︎ وصبره شهوته♥︎ ولا يبلغ ذلك إلا بقوة العلم♥︎●♥︎ ويقول بعض الصالحين شتمت فلانا من أهل البصرة♥︎ فحلم علي فأستعبدني بها زمانا♥︎■♥︎ ومما يروى عن إبن عباس رضي الله عنه كان في مجلس علم♥︎●♥︎ فسبه رجل فلما فرغ قال لغلامه هل للرجل حاجة فنقضيها له♥︎■♥︎ فنكس الرجل رأسه وأستحى وذهب ♥︎●♥︎وقال رجل لعمر بن عبد العزيز أشهد أنك من الفاسقين♥︎■♥︎ فقال له عمر لن يتقبل الله منك شهادتك لأنه سبحانه يعلم أننى لست فاسقا ♥︎●♥︎
♥︎♥︎♥︎■●□■●■♥︎♥︎♥︎
وعن علي إبن الحسين رضي الله عنهما وأرضاهم♥︎◆♥︎ أنه سبه رجل فرمى إليه بخميصة كانت عليه♥︎ وأمر له بألف درهم♥︎●♥︎ فقال بعضهم جمع له خمس خصال محمودة♥︎ الحلم وإسقاط الأذى♥︎ وتخليص الرجل مما يبعد من الله عز وجل♥︎ وحمله على الندم والتوبة♥︎●♥︎ ورجوعه الى مدحه بعد ذمه♥︎■♥︎ أشترى كل ذلك من الدنيا بيسير حلمه ♥︎●♥︎وسأل رجل جعفر بن محمد أنه قد وقع بينه وبين قوم♥︎ خصام ومنازعة في أمر من الأمور ♥︎فقال إني أريد أن أتركه فأخشى أن يقال عني إن تركته فهو ذل لي♥︎■♥︎ فقال جعفر له إنما الذليل يكون هو الظالم♥︎●♥︎ وبخصوص الآية المباركة《▪︎ الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس▪︎》♥︎●●♥︎ يقول الأحنف إبن قيس لست بحليم ولكني أتحلم♥︎ فمن يرحم يرحم♥︎ ومن يصمت يسلم ♥︎ومن يجهل يغلب♥︎ ومن يعجل يخطئ♥︎ ومن يحرص على الشر لا يسلم♥︎ ومن لا يدع المراء يشتم♥︎ ومن لا يكره الشر يأثم♥︎ ومن يكره الشر يعصم♥︎ ومن يتبع وصيه الله يحفظ ♥︎ومن يحذر الله يأمن♥︎ ومن يتولى الله يمنع♥︎ ومن لا يسأل الله يفتقر♥︎ ومن يأمن مكر الله يخذل♥︎ ومن يستعن بالله يظفر♥︎♥︎■●■♥︎♥︎
■●■□♥︎♥︎♥︎♥︎□■●■
وقال رجل لمالك إبن دينار بلغني أنك ذكرتني بسوء♥︎ فقال له مالك انت إذا أكرم علي من نفسي♥︎ إني إذا فعلت ذلك أهديت لك حسناتي♥︎●♥︎ ويقولون قال رجل لبعض الحكماء والله لأسبنك سبا يدخل معك في قبرك♥︎■♥︎ فقال له الحكيم يدخل معك في قبرك أنت ولا يدخل في قبري أنا ♥︎■●■♥︎ومر المسيح إبن مريم عليه الصلاة والسلام وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام♥︎●♥︎ بقوم من اليهود فقالوا له شرا فقال لهم خيرا♥︎■♥︎ فقيل له إنهم يقولون شرا وأنت تقول خيرا♥︎●♥︎ فقال كل ينفق مما عنده♥︎■●■♥︎ ويقولون أنه ذات يوم ضرب رجل قدم حكيم فأوجعه فلم يغضب♥︎●♥︎ فقيل له في ذلك فقال الحكيم أقمته مقام حجر تعثرت به♥︎■♥︎ فذبحت الغضب♥︎■●■♥︎ فيجب علينا أن نعلم كل ظلم صدر من شخص فلا يجوز علينا مقابلته بمثله♥︎●♥︎ فلا تجوز مقابلة الغيبة بالغيبة♥︎ ولا مقابلة التجسس بالتجسس♥︎ ولا السب بالسب♥︎ وكذلك سائر المعاصي♥︎■□■♥︎ وأما بخصوص السب فلا يقال بمثله إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم《▪︎ إن أمرؤ عيرك بما فيك فلا تعيره بما فيه▪︎》♥︎■♥︎ ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم《▪︎ المستبان شيطانان يتهاتران▪︎》♥︎●♥︎ وشتم رجل أبو بكر الصديق رضي الله عنه♥︎■♥︎ بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مجلسه♥︎●♥︎ وابا بكر ساكت لم يتفوه بكلمه ♥︎فلما أبتدأ ينتصر أبو بكر من الرجل الذي سبه♥︎■♥︎ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎ فقال أبو بكر إنك يا رسول الله كنت ساكتا لما شتمني♥︎■♥︎ فلما تكلمت ورديت حقي قمت♥︎●♥︎ فقال صلى الله عليه وسلم لأن الملك كان يجيب عنك ياأبا بكر♥︎■♥︎ فلما تكلمت ذهب الملك وجاء الشيطان♥︎ فلم أكن لإجلس في مجلس فيه الشيطان♥︎■●■♥︎
◆■●◆□♥︎♥︎♥︎□◆●■◆
فلا يجوز التعيير بالتعيير وإن تطاول عليك أحد إكظم غيظك عنه ♥︎■♥︎وأصفح عنه يرضى عنك الله سبحانه وتعالى♥︎●♥︎ وتدخل في حزب الله سبحانه وتعالى《▪︎ الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس▪︎》♥︎■♥︎ ويقولون إن الناس في الغضب أربعة♥︎●♥︎ بعضهم سريع الوقود سريع الخمود♥︎ وبعضهم بطيء الوقود بطيء الخمود♥︎ وبعضهم بطيء الوقود سريع الخمود وهذا أفضلهم♥︎●♥︎ وبعضهم سريع الوقود بطيء الخمود وهذا هو أشرهم♥︎■■■■♥︎ ويقول الإمام الشافعي رضي الله عنه من أستغضب فلم يغضب فهو حمار♥︎ ومن أسترضى فلم يرضى فهو شيطان♥︎■♥︎ ومما يروى عن عمر أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه♥︎●♥︎ رأى سكران فأراد أن يأخذه ويعذره فشتمه السكران♥︎■♥︎ فرجع عمر عنه فقيل له يا أمير المؤمنين لما شتمك رجعت عنه وتركته♥︎●♥︎ قال عمر لأنه أغضبني ولو عذرته لكان ذلك لغضبي لنفسي♥︎■♥︎ ولم أحب أن أضرب مسلما حمية لنفسي♥︎●♥︎ يالله يالله على علو الأخلاق وعلو كظم الغيظ ♥︎♥︎■●■♥︎♥︎يقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله لرجل أغضبه♥︎ لولا أنك أغضبتني لعاقبتك♥︎●♥︎ ومما يروى عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه♥︎■♥︎ أنه قرر وحلف بالله لا ينفق على قريبه♥︎ لكونه تكلم في واقعة الإفك لإبنته عائشة رضي ألله عنها وأرضاها♥︎●♥︎ فنزل بحقه قرآنا♥︎♥︎♥︎ قوله تعالى《▪︎ ولا يأتل أولوا الفضل منكم▪︎》♥︎●♥︎ إلى قوله تعالى《▪︎ ألا تحبون أن يغفر الله لكم▪︎》♥︎■●■♥︎ فقال أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه♥︎●♥︎ نعم نحب أن تغفر لنا يا رب وعاد إلى الإنفاق على قريبه♥︎■●♥︎
♥︎♥︎♥︎♥︎●□□●♥︎♥︎♥︎♥︎
فالأولى أن يبقى على ما كان عليه♥︎ فإن أمكن أن يزيد في الإحسان♥︎●♥︎ مجاهدة للنفس وإرغاما للشيطان فذلك مقام الصديقين♥︎■♥︎ وهو من فضائل أعمال المقربين ♥︎●♥︎وجاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو مظلمة♥︎■♥︎ فأمره النبي أن يجلس وأراد أن يأخذ له مظلمته♥︎●♥︎ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المظلومين هم المفلحون يوم القيامة♥︎■♥︎ فأبى الرجل أن يأخذ مظلمته عندما سمع بالحديث♥︎●♥︎ من رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎♥︎■●■♥︎♥︎ اللهم أجعلنا من الكاظمين الغيظ♥︎●♥︎ اللهم أجعلنا من العافين عن الناس يا رب العالمين♥︎■●♥︎ اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار♥︎◆■●■◆♥︎ والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك اي سؤال عن الموضوع و أيضا لتشجيعنا على ان ننشر المزيد من المنشورات