●♥︎● كيف تكسر الشهوتين المهلكات لك ●♥︎●
♥︎♥︎♥︎■●■●■●♥︎♥︎♥︎
والبطن في الإجمال هي منبع الشهوات♥︎ ومنبع الآفات♥︎ إذ يتبعها شهوة الفرج♥︎★♥︎ وشدة الحاجة إلى المنكوحات♥︎●♥︎ وتتبع شهوة الطعام والنكاح شدة الرغبة في الجاه والمال♥︎■♥︎ الذين هم وسيله للتوسع في المنكوحات والمطعومات♥︎●♥︎ ثم يتبع كثرة المال والجاه أنواع الرعونات وضروب المنافسات والمحاسبات◆♥︎◆ ثم يتولد بينهما آفه الرياء والتفاخر والتكاثر والكبرياء♥︎★♥︎ ثم يتداعى إلى ذلك الحقد والحسد والعداوة والبغضاء♥︎●♥︎ ثم يفضي ذلك بصاحبه إلى إقتحام البغي والمنكر والفحشاء♥︎■♥︎ وكل ذلك ثمرة إهمال المعدة♥︎●♥︎ وما يتولد منها من بطر الشبع والإمتلاء♥︎■♥︎ ولو ذلل العبد نفسه بالقوة وضيق به مجاري الشيطان♥︎●♥︎ لأزعنت نفسه الى طاعة الله عز وجل ولم تسلك نفسه سبيل المخاطر والطغيان♥︎■♥︎ ولم ينجر بنفسه إلى الإنهماك في الدنيا وإيثار العاجلة على العقبى♥︎●♥︎ فإذا عظمت آفة شهوة البطن الى هذا الحد وجب علينا شرح آفاتها♥︎■♥︎ والتحذير منها ووجب إيضاح طريق المجاهدة لهذة الشهوة♥︎●♥︎ والتنبيه على فضلها ترغيبا بها♥︎■♥︎
♥︎♥︎♥︎■●■●■●♥︎♥︎♥︎
وأول شيء وأول جهاد لكسر شهوة البطن هو الجوع♥︎■♥︎ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎ 《▪︎جاهدوا أنفسكم بالجوع والعطش فإن الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل الله♥︎■♥︎ وأنه ليس من عمل أحب الى الله من جوع وعطش▪︎.》♥︎●♥︎ وقال ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎《▪︎ لا يدخل ملكوت السماء من ملأ بطنه♥︎ وقيل يا رسول الله اى الناس أفضل قال صلى الله عليه وسلم♥︎ من قل مطعمه وضحكه ورضى بما يستر به عورته▪︎》♥︎●♥︎ ويقول صلى الله عليه وسلم 《▪︎سيد الأعمال الجوع وذل النفس لباس الصوف▪︎》●♥︎● ويقول ابو سعيد الخضري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم■♥︎■《 إلبسوا وكلوا واشربوا في أنصاف البطون فإنه جزء من النبوة▪︎》♥︎♥︎♥︎ وعن الحسن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎《▪︎ الفكر نصف العبادة وقلة الطعام هي العبادة♥︎ وأفضلكم عند الله منزله يوم القيامة♥︎ أطولكم جوعا وتفكرا في الله سبحانه♥︎ وأبغضكم عند الله عز وجل يوم القيامة♥︎ كل نؤوم أكول شروب▪︎ 》♥︎●♥︎ ويحكى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه♥︎ كان يجوع من غير عوز أي مختارا لذلك♥︎■♥︎ ويقول صلى الله عليه وسلم أيضا●♥︎●《▪︎ إن الله سبحانه وتعالى يباهي الملائكة♥︎ بمن قل مطعمه ومشربه في الدنيا♥︎●♥︎ ويقول سبحانه وتعالى للملائكة♥︎■♥︎ إنظروا الى عبدي إبتليته بالطعام والشراب في الدنيا♥︎●♥︎ فصبر وتركهما أشهدوا يا ملائكتي♥︎■♥︎ ما من أكله يدعها إلا أبدلته بها درجات في الجنة▪︎》♥︎♥︎♥︎
■●■●■♥︎♥︎♥︎■●■●■
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم 《▪︎لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب♥︎●♥︎ فإن القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء♥︎■♥︎ ما ملأ إبن آدم وعاء شر من بطنه♥︎ حسب إبن آدم لقيمات يقمن صلبه ♥︎وإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه▪︎》♥︎●♥︎ ومن هنا فإن فضيلة الجوع هي أفضل فضيلة للتقرب الى الله سبحانه وتعالى♥︎■♥︎ فإن أقرب الناس من الله عز وجل يوم القيامة من طال جوعه وعطشه وحزنه في الدنيا ♥︎●♥︎وروى الحسن عن عائشة رضي الله عنها تعالى أنها قالت♥︎■♥︎ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎《▪︎ يقول أديموا قرع باب الجنة يفتح لكم♥︎ فقلت كيف نديم قرع باب الجنة يا رسول الله♥︎ فقال بالجوع والظمأ▪︎》 ♥︎■♥︎ وكانت عائشة رضي الله عنها تقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمتلئ بطنه قط شبعا ♥︎●♥︎ وربما بكيت رحمة مما أرى به من الجوع فأمسح بطنه بيدى♥︎■♥︎ وأقول نفسي لك الفداء لو تبلغت من الدنيا بقدر ما يقويك ويمنعك من الجوع♥︎●♥︎《▪︎ فيقول يا عائشة إخواني من أولى العزم من الرسل قد صبروا على ما هو أشد من هذا♥︎■♥︎ مضوا على حالهم فقدموا على ربهم فأكرم مآبهم وأجزل ثوابهم♥︎●♥︎ فأجدني أستحي إن ترفهت في معيشتي أن يقصر بي غدا دونهم فالصبر أياما يسيرة أحب الي من أن ينقص حظي غدا في الآخرة وما من شيء أحب الي من اللحوق بأصحابى وإخوانى▪︎》♥︎■♥︎ فقالت عائشة فوالله ما أستكمل بعد ذلك جمعة حتى قبضه الله إليه♥︎●♥︎ ويقول صلى الله عليه وسلم 《▪︎إن أهل الجوع في الدنيا هم أهل الشبع في الآخرة♥︎■♥︎ وإن أبغض الناس الى الله المتخمون الملأي♥︎●♥︎ وما ترك عبد أكله يشتهيها إلا كانت له درجة في الجنة▪︎》♥︎■♥︎ وكان من الصحابة والصالحين من أمثالهم فتح الموصلي♥︎●♥︎ كان يقول إذا أشتد مرضه وجوعه يقول إلهي إبتليتني بالمرض والجوع ♥︎■♥︎وكذلك تفعل بأوليائك فبأي عمل أؤدي شكر ما أنعمت به على♥︎●♥︎
♥︎♠︎♥︎■●◇♥︎♥︎■□♠︎♥︎
ويقول مالك ابن دينار طوبى لمن أمسى وأصبح جائعا وهو عن الله راض●♥︎● وكان الفضيل بن عياض يقول إلهي أجعتني وأجعت عيالي♥︎■♥︎ وتركتني في ظلم الليالي بلا مصباح♥︎●♥︎ وإنما تفعل ذلك بأوليائك فبأي منزله نلت هذا منك♥︎■♥︎ وكان سهل ابن عبد الله التستري يقضي أكثر من عشرين يوما لا يأكل لا يشرب غير الماء♥︎●♥︎ وكان يكفيه لطعامه في السنة درهم♥︎■♥︎ وكان يعظم الجوع ويبالغ فيه حتى قال لا يوافي القيامة عمل بر♥︎ أفضل من ترك فضول الطعام ♥︎ إقتداء من النبي صلى الله عليه وسلم في أكله♥︎●♥︎ وقال أيضآ وضعت الحكمة والعلم في الجوع♥︎●♥︎ ووضعت المعصية والجهل في الشبع♥︎ وأفضل شيء يعبده العبد ويتقرب به الى الله هو مخالفة الهوى في ترك الحلال♥︎■♥︎ وقد جاء في الحديث الشريف ثلث للطعام فمن زاد عليه فإنما يأكل من حسناته♥︎●♥︎ فمن جوع نفسه إنقطعت عنه الوساوس♥︎●■♥︎ ويجب أن نعلم أن هذا زمن لا ينال أحد فيه النجاة ♥︎■♥︎ إلا بذبح النفس وقتلها بالجوع والسهر والجهد♥︎●■♥︎ ويقول صلى الله عليه وسلم《▪︎ أحيوا قلوبكم بقلة الضحك وقلة الشبع وطهروها بالجوع تصفوا وترق▪︎》♥︎●●♥︎ ويجب أن نعلم أن الشبعان ينسى الجائع وينسى الجوع♥︎■♥︎ فإن من أكبر الفوائد كسر شهوة البطن كلها♥︎●♥︎ والإستيلاء على النفس الأمارة بالسوء♥︎■♥︎ لأن منشأ المعصية والمعاصي كلها من شهوة البطن♥︎●♥︎ لأن النفس الأمارة بالسوء عندما تقوى بالأكل فتأمر صاحبها بفعل المعاصي♥︎■♥︎ ومصدر الشهوات كلها هي الاطعمة♥︎●♥︎ فتقليل الطعام يضعف كل شهوة وقوة♥︎☆♥︎
♥︎◆♥︎♣︎♥︎♠︎♥︎■♥︎□♥︎●
وساعتها تكون السعادة فيستفيد الإنسان من قلة الأكل صحة البدن ودفع الأمراض♥︎●♥︎ فإن سبب كثرة الأكل هي المحركة لكل الشهوات♥︎■♥︎ وأول طريق لكسر شهوة البطن ألا يأكل العبد إلا أكلا حلالا♥︎●♥︎ فإن العبادة مع أكل الحرام كالبناء على أمواج البحار♥︎■♥︎ وأن يقلل الطعام فمن أعتاد الأكل الكثير وأنتقل دفعة واحدة الى القليل لم يحتمله مزاجه♥︎●♥︎ وسوف تعظم مشقته فينبغي أن يتدرج الى التقليل بالأكل رويدا رويدا♥︎■♥︎ وأول طريقة تكسر شهوة البطن هي الصوم♥︎●♥︎ كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينوي الصيام في معظم أيامه♥︎■♥︎ وكان من شدة جوعه كان يربط الحجر على بطنه♥︎●♥︎ وهو الذي قال له الله تبارك وتعالى إن شئت لجعلت لك الجبلين ذهبا♥︎■♥︎ ولكنه إختار أن يكون رسولا نبيا لم يختار الملك♥︎●♥︎ ولكن أختار الزهد في الدنيا♥︎ فإن الصيام هو من أحسن الطرق لكسر شهوة البطن ♥︎■♥︎ وقال أحمد ابن ابي الحواري أشتهى أبو سليمان الدراني رغيفا حرا بملح فجئت به إليه♥︎●♥︎ فعض منه عضه ثم طرحه وأقبل يبكي♥︎■♥︎ وقال عجلت الى شهوتي بعد إطاله جهدي وشقوتي قد عزمت على التوبة فأتركنى♥︎●♥︎ قال أحمد فما رأيته أكل الملح حتى لقي الله تعالى♥︎■♥︎ أفرأيتم الذين يجاهدون أنفسهم وشهوتهم على الملح وهو أبسط الأشياء♥︎●♥︎ ونأتي أخيرا♥︎●♥︎ الى شهوة الفرج♥︎●♥︎ وهي الشهوة الثانية من المهلكات الى العبد♥︎■♥︎ فيجب أن نعلم ان شهوة الفرج سلطت على الإنسان لفائدتين♥︎●♥︎ أولهما أن يدرك لذته فيقيس بها لذات الآخرة♥︎■♥︎ فإن لذة الوقاع لو دامت لكانت أقوى لذات الأجساد♥︎●♥︎ كما أن النار وألمها أعظم ألام الجسد♥︎■♥︎ والفائدة الثانية هي بقاء النسل ودوام الوجود♥︎●♥︎ فهذة هي فائدتها♥︎ ♥︎●♥︎فقد قيل إذا قام ذكر الرجل ذهب ثلث عقله♥︎■♥︎ ومن المعروف أن النساء هم وسائل الشيطان♥︎●♥︎ ولولا هذة الشهوة لما كان للنساء سلطة على الرجال♥︎●♥︎
♥︎■♥︎●♠︎♥︎□♥︎●♥︎■♥︎
وكما حذرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكثر من حديث♥︎●♥︎ أنه لا تخلو بإمرأة لا تحل لك فإنه ما خلا رجل وإمراة لا تحل له♥︎■♥︎ إلا كان الشيطان ثالثهما♥︎●♥︎ ومن المعروف أن الشيطان يقول للمرأة أنتي نصف جنودي♥︎□♥︎ وأنتي سهمي الذي ارمي به فلا أخطئ♥︎■♥︎ وأنتي موضع سري وأنتي رسولي في حاجتي♥︎●♥︎ فنصف جند الشيطان هم النساء والشهوة♥︎■♥︎ ونصف جنده الآخر هو الغضب♥︎●♥︎ وأعظم الشهوات هي شهوة النساء♥︎■♥︎ وهذه الشهوة أيضا لها إفراط وتفريط وأعتدال ●♥︎●وأيضا كسر شهوة الجماع يقول عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎■♥︎ وأوصانا بها في أكثر من حديث يقول صلى الله عليه وسلم ■♥︎■《▪︎معاشر الشباب عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصوم فالصوم له وجاء▪︎》●♥︎● فأوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بأكثر من حديث وأكثر من موضع♥︎■♥︎ أن الحفاظ والبعد عن شهوة الفرج هي إضعاف هذه الشهوة♥︎●♥︎ ويكون أيضا عن طريق الصيام كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ♥︎■♥︎ومن المعروف لكسر الشهوتين معا شهوة البطن وشهوة الفرج هو الجوع الطويل والصيام الدائم♥︎■●♥︎ ويأتي بعد الصيام وبعد الجوع حفظ النظر وحفظ العين♥︎●♥︎ والمعروف أن زنا العين من كبائر الصغائر وهو يؤدي الى القرب على الفاحشة وهو الزنا ♥︎■♥︎ ومن لم يقدر على غض نظره لم يقدر على حفظ فرجه ♥︎●♥︎-ويقول عيسى عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والسلام♥︎■♥︎ إياكم والنظرة فإنها تزرع في القلب شهوة وكفى بها فتنة♥︎●♥︎ وعن سعيد بن جبير أنه قال إنما جاءت الفتنة لداود عليه السلام من قبل النظرة♥︎■♥︎ ولذلك قال لإبنه عليه السلام يا بني إمشي خلف الأسد والأسود ولا تمشي خلف المرأة♥︎●♥︎ وقيل ليحيى عليه السلام ما بداية الزنا قال النظر والتمني♥︎■♥︎ ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصوص النظر♥︎●♥︎《▪︎ النظرة سهم مسموم من سهام إبليس♥︎■♥︎ فمن تركها خوفا من الله تعالى♥︎●♥︎ أعطاه الله تعالى إيمانا يجد حلاوته في قلبه▪︎》♥︎◆♥︎ ويقول صلى الله عليه وسلم《▪︎ ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء▪︎》♥︎■♥︎
★◆♥︎■♥︎●♥︎■♥︎□♥︎◆★
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم《▪︎ أتقوا فتنة الدنيا وفتنة النساء♥︎ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت من قبل النساء ▪︎》♥︎■♥︎ ويقول الله تبارك وتعالى-《 قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم 》♥︎●♥︎ وعندما أستأذن إبن أم مكتوم بالدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎ وكانت بعض زوجاته يجلسان فقال عليه الصلاة والسلام 《▪︎إحتجبا♥︎■♥︎ فقالت زوجاته أو ليس بأعمى يا رسول الله لا يبصرنا♥︎●♥︎ فقال وأنتما لا تبصران▪︎》♥︎■♥︎ وهذا يدل على أنه لا يجوز للنساء مجالسة حتى العميان♥︎ كما جرت به العادة في المآتم والولائم♥︎ فيحرم على الأعمى الخلوة بالنساء ويحرم على المرأة مجالسه الأعمى♥︎●♥︎ وتحديق النظر إليه لغير حاجه♥︎■♥︎ ويقول بعد الصالحين سعيد بن المسيب ما يأس إبليس من أحد إلا واتاه من قبل النساء♥︎●♥︎ ومن المعروف فإن العين مبدأ الزنا فحفظ العين عن النظر هو من أفضل الأمور لكسر هذة الشهوة♥︎■♥︎ ومن المعروف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال عن النظرة♥︎●♥︎ لك الأولى وعليك الثانية فلا تتابع ببصرك رداء المرأة♥︎●♥︎ فإن النظر يزرع في القلب الشهوة♥︎■♥︎ فخلاصة كسر الشهوتين البطن والفرج هو الإمتناع عن الأسباب المهيجة لهما♥︎●♥︎ فشهوة البطن هياجها كثرة الطعام♥︎■♥︎ وشهوة الفرج هياجها نظرة العين المحرمة التى حرمها الله على عبادة♥︎●♥︎ والعلاج الوحيد لكسر الشهوتين يكون بالصوم والجوع♥︎■♥︎ فالصيام هو الداء والدواء لكسر الشهوتين♥︎●■●♥︎ نسأل الله عز وجل أن يحفظنا بحفظ من عنده♥︎●♥︎ وأن يباعد بيننا وبين خطوات الشيطان ووسوسته♥︎■♥︎ ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من عباده الصالحين المؤمنين الموحدين♥︎●♥︎ اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار♥︎■♥︎ اللهم آمين يارب العالمين وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين♥︎♥︎●■■●♥︎♥︎ والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك اي سؤال عن الموضوع و أيضا لتشجيعنا على ان ننشر المزيد من المنشورات