🥀🌹⚘💚❤💙 فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون 🥀🌹⚘💚❤💙

الحمد لله رب العالمين. ♥︎●♥︎ حمدا وشكرا الى أبد الآبدين💙■💙 والصلاة والسلام على أشرف المرسلين♥︎●♥︎ سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم💙■💙 وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين♥︎●♥︎ وسلم تسليما كثيرا أما بعد💙■💙 فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم♥︎●♥︎ 《▪︎فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون▪︎》💙■💙 فهذة الآية المباركة تبين وتوضح لنا♥︎●♥︎ ذم الرياء وأن الرياء من المهلكات بالعبادات💙■💙 وسنوضح هنا بيان وحقيقة الرياء وبيان درجات الرياء♥︎●♥︎ وبيان الرياء الخفي وبيان ما يحبط العمل من الرياء💙■💙 فيجب أن نعلم جميعا أن الرياء حرام والمرائي عند الله ممقوت♥︎●♥︎ وقد شهدت بذلك الآيات والأخبار الكثيرة الموجودة بالقرآن الكريم💙■💙 وعندما سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم♥︎●♥︎ قال له يا رسول الله فيما النجاة فقال صلى الله عليه وسلم 💙■💙《▪︎أن لا يعمل العبد بطاعة الله يريد بها الناس ▪︎》♥︎●♥︎ويقول أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه في حديث الثلاثة♥︎●♥︎ المقتول في سبيل الله والمتصدق بماله والقارئ لكتاب الله💙■💙 وأن الله عز وجل يقول لكل واحد منهم كذبت♥︎●♥︎ بل أردت أن يقال فلان جواد كذبت بل أردت أن يقال فلان شجاع💙■💙 كذبت بل أردت أن يقال فلان قارئ♥︎●♥︎ فأخبر صلى الله عليه وسلم أنهم لم يثابوا وأن ريائهم هو الذي أحبط أعمالهم💙■💙

◆♥︎◆♥︎◆♥︎◆♥︎◆♥︎◆♥︎◆

 وقال إبن عمر رضي الله عنهما وأرضاهما♥︎●♥︎ قال النبي صلى الله عليه وسلم💙■💙《▪︎ من راءى راءى الله به ومن سمع سمع الله به ▪︎》♥︎●♥︎وفي حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم حديث طويل كان صلى الله عليه وسلم يقول💙■💙《▪︎ إن الله تعالى يقول لملائكته إن هذا لم يردني بعمله فجعلوه في سجين▪︎》♥︎●♥︎ وقال صلى الله عليه وسلم《▪︎ إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر💙■💙 قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم الرياء ▪︎》♥︎●♥︎يقول الله عز وجل يوم القيامة-《▪︎ إذا جازي العباد بأعمالهم إذهبوا إلى الذين كنتم ترائون في الدنيا💙■💙 فأنظروا هل تجدون عندهم الجزاء▪︎》♥︎●♥︎ ويقول صلى الله عليه وسلم أيضا يقول الله سبحانه وتعالى عز وجل💙■💙《▪︎ من عمل لي عملا أشرك فيه غيري فهو له كله ♥︎●♥︎وأنا منه بريء وأنا أغنى الأغنياء عن الشرك▪︎》💙■💙 ومما يؤثر عن رسول الله عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام💙■💙 《▪︎إذا كان يوم صوم أحدكم فليدهن رأسه ولحيته♥︎●♥︎ ويمسح شفتيه لئلا يرى الناس أنه صائم💙■💙 وإذا أعطى بيمينه فليخفي عن شماله وإذا صلى فليرخي ستر بابه♥︎●♥︎ فإن الله يقسم الثناء كما يقسم الأرزاق▪︎》 💙■💙ومما يوصينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه♥︎●♥︎ أجمعين الطيبين الطاهرين في أكثر من حديث💙■💙 بأن الرياء ممقوت وأن الله سبحانه وتعالى لا يقبل من عباده أي عمل يكون فيه رياء♥︎●♥︎ وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول💙■💙《▪︎ أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهرة الخفية ▪︎》♥︎●♥︎وهي أيضآ ترجع الى خطايا الرياء ودقائقه ويقول الحبيب💙■💙 المصطفى صلى الله عليه وسلم《▪︎ إن في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله رجل تصدق بيمينه فكاد يخفيها عن شماله▪︎》♥︎●♥︎

■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■

 ويروى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه💙■💙 أنه رأى رجلا يطاطئ رقبته قال يا صاحب الرقبة أرفع رقبتك♥︎●♥︎ ليس الخشوع في الرقاب إنما الخشوع في القلوب💙■💙 ورأى أبو أمامه الباهلي رجلا في المسجد يبكي في سجوده♥︎●♥︎ فقال أنت أنت لو كان هذا في بيتك أفضل💙■💙 ويقول الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه وكرم الله وجهه♥︎●♥︎ للمرائي ثلاث علامات يكسل إذا كان وحده وينشط إذا كان في الناس💙■💙 ويزيد في العمل إذا أثنى عليه وينقص في العمل إذا ذم ♥︎●♥︎وقال رجل لعبادة إبن الصامت أقاتل بسيفي في سبيل الله أريد به وجه الله سبحانه وتعالى💙■💙 ومحمدة الناس قال له لا شيء لك فسأله ثلاث مرات فقال له لا شيء لك♥︎●♥︎ ثم قال في الثالثة إن الله يقول أنا أغنى الأغنياء عن الشرك💙■💙 ويقول سعيد إبن المسيب عندما سأله رجل فقال الرجل لسعيد♥︎●♥︎ إن أحدنا يصطنع المعروف يحب أن يحمد ويؤجر فقال له أتحب أن تمقت قال له لا 💙■💙قال فإذا عملت لله عملا فأخلصه لله وحده دون رياء♥︎●♥︎ ويقول الضحاك رضي الله عنه وأرضاه💙■💙 لا يقولن أحدكم هذا لوجه الله ولوجهك ♥︎●♥︎ولا يقولن هذا لله وللرحم فإن الله سبحانه وتعالى لا شريك له💙■💙 ويقول الفضيل بن عياض كان الناس يراءون بما يعملون♥︎●♥︎ وصاروا اليوم يراءون بما لا يعملون💙■💙 وقال عكرمة إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله♥︎●♥︎ لأن النية لا رياء فيها 💙■💙وعن الحسن إبن علي رضي الله عنهما وأرضاهم♥︎●♥︎ المرائي يريد أن يغلب قدر الله تعالى وهو رجل سوء💙■💙 يريد أن يقول الناس هو رجل صالح وكيف يقولون وقد حل من ربه محل إزدراء♥︎●♥︎ فلابد لقلوب المؤمنين أن تعرفه💙■💙 ويقول قتادة إذا راءى العبد يقول الله سبحانه وتعالى♥︎●♥︎ إنظروا الى عبدي يستهزئ بي💙■💙 ويقول محمد بن المبارك رضي الله عنه أظهر خشوعك بالليل فإنه أشرف من خشوعك بالنهار♥︎●♥︎ لأن الخشوع بالنهار للمخلوقين والخشوع بالليل لله رب العالمين💙■💙 وأنواع الرياء كثيرة كثيرة لا حصر لها♥︎●♥︎ فالرياء مشتق من الرؤية كما أن السمع مشتق من السماع💙■💙 وإنما الرياء أصله طلب المنزلة في قلوب الناس♥︎●♥︎ بأنه يري الناس خصال الخير وأسم الرياء مخصوص بحكم العادة💙■💙 بطلب المنزلة في القلوب بالعبادات وإظهار العبادات♥︎●♥︎

●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●

 ومن أنواع الرياء الرياء في الدين بالبدن💙■💙 وذلك بإظهار الضعف والصفار ليوهم الناس  بذلك بشدة الإجتهاد♥︎●♥︎ وعظيم الحزن على أمر الدين وغلبة خوف الآخرة💙■💙 وليدل بالنحول على قلة الأكل وبالصفار على سهر الليل وكثرة الإجتهاد♥︎●♥︎ وتعظيم الحزن على الدين 💙■💙وكذلك من منهم من يرائي بتشعيث الشعر ليدل على إستغراق الهم بالدين💙■💙 وعدم التفرغ لتسريح الشعر♥︎●♥︎ وهناك نوع آخر من الرياء بالهيئة وبالزي أما الهيئة بترك الشعر بلا تسريح 💙■💙وحلق الشارب وحني الرأس في المشي والهدوء في الحركة♥︎●♥︎ وإبقاء أثر السجود على الوجه بكثرة حك الجبين💙■💙 لتظهر على جبينه آثار السجود♥︎●♥︎ وغلظ الثياب ولبس الصوف وتشميرها وتقصير الاكمام💙■💙 وترك تنظيف الثوب وتركه مقطوعا♥︎●♥︎ كل ذلك يراءي به ليظهر من نفسه أنه متبع للسنة💙■💙 ومقتدي فيها بعباد الله الصالحين♥︎●♥︎ ومن ذلك لبس المرقعة ولبس الثياب الزرق تشبها بالصوفية💙■💙 مع الإفلاس من حقائق التصوف في الباطن ♥︎●♥︎ومن أنواع الرياء أيضا الرياء بالقول💙■💙 ورياء أهل الدين بالوعظ والتذكير والنطق بالحكمة وحفظ الأخبار💙■💙 والآثار لأجل الأستعمال في المحاورة والمجادلة♥︎●♥︎ وإظهارا لغزارة العلم ودلالة على شدة العناية بأحوال السلف الصالحين 💙■💙وتحريك الشفتين بالذكر في محضر الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر♥︎●♥︎ بمشهد الخلق وإظهار الغضب للمنكرات وإظهار الأسف على مقارفة الناس للمعاصي💙■💙 وتضعيف الصوت في الكلام وترقيق الصوت بقراءة القرآن♥︎●♥︎ ليدل بذلك على الخوف والحزن وإدعاء حفظ الحديث💙■💙 ولقاء الشيوخ والتدقيق على من يروي الحديث♥︎●♥︎ ببيان خلل في لفظه ليعرف أنه بصير بالأحاديث💙■💙 والمبادرة إلى أن الحديث صحيح أو غير صحيح♥︎●♥︎ لإظهار الفضل فيه والمجادلة على قصد إفحام الخصم 💙■💙ليظهر للناس قوته في علم الدين💙■💙 والرياء بالقول كثير وأنواعه لا تنحصر ♥︎●♥︎ونوع آخر من الرياء وهو الرياء بالعمل💙■💙 كمراءاة المصلي بطول القيام ومد الظهر وطول السجود والركوع♥︎●♥︎ وإظهار الهدوء والسكينة وتسوية القدمين واليدين💙■💙 وكذلك بالصوم والغزو والحج وبالصدقة وبإطعام الطعام♥︎●♥︎ وبالإخبات في المشي عند اللقاء كإرخاء الجفون وتنكيس الرأس💙■💙 والوقار في الكلام حتى أن المرائي قد يسرع في المشي إلى حاجته♥︎●♥︎ فإذا أطلع عليه أحد من أهل الدين رجع إلى الوقار وإطراق الرأس💙■💙 خوفا من أن ينسبه إلى العجلة وقلة الوقار♥︎●♥︎ فإن غاب الرجل عاد إلى عجلته فإذا رآه عاد إلى خشوعه💙■💙 ولم يحضره ذكر الله حتى يكون يجدد الخشوع له ♥︎●♥︎بل هو لإطلاع إنسان عليه يخشى ألا يعتقد فيه أنه من العباد والصالحين والصلحاء💙■💙 

◆♥︎◆♥︎◆♥︎◆♥︎◆♥︎◆♥︎◆

ومن أنواع الرياء أيضا المراءاة بالأصحاب والزائرين والمخالطين♥︎●♥︎ كالذي يتكلف أن يزوره العلماء💙■💙 ليقال أن فلانا من العلماء قد زار فلانا♥︎●♥︎ أو عابدا من العباد زار فلانا يتبركون بزيارته ويترددون إليه💙■💙 أو ملكا من الملوك أو الرئيس من الرؤساء زار فلانا لعظم رتبته في الدنيا والدين♥︎●♥︎ وكذلك كالذي يكثر من ذكر الشيوخ ليرى أنه ألتقى شيوخا كثيرا💙■💙 وأستفاد منهم فيباهي بشيوخه ومباهاته ومراءاته تترشح منه♥︎●♥︎ عند مخاصمته فيقول لغيره من لقيت من الشيوخ وأنا قد لقيت فلانا وفلانا💙■💙 ودرت البلاد وخدمت الشيوخ وما يجري مجراه♥︎●♥︎ فهذه مجامع ما يرائي بها المرائون💙■💙 وكلهم يطلبون بذلك الجاه والمنزلة في قلوب العباد♥︎●♥︎ ومن هنا نجد أن درجات الرياء وأشكاله وانواعه أشد من بعضها البعض💙■💙 ولا يخلو شيء من الرياء إلا وينتج عنه إثم وفاحشة♥︎●♥︎ على حسب المراءاة وعلى حسب إذا كان يقصد بريائه💙■💙 أنه يسجد ويركع لغير الله♥︎●♥︎ ليقال عنه أنه  ملتزم بالصلاة وأنه مصلي فهو يسجد للناس ولا يسجد لله💙■💙 وإن لم يقصد بسجوده وركوعه التقرب الى الله♥︎●♥︎ فقد قصد غير الله وهذا مما حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم💙■💙 إن من الرياء شرك خفي♥︎●♥︎ لأن المرائي يعظم في قلبه الناس فأقتدت تلك العظمة أن يسجد ويركع💙■💙 فكان الناس هم المعظمون بالسجود من وجه♥︎●♥︎ ومهما زال قصد تعظيم الله بالسجود وبقى تعظيم الخلق 💙■💙كان ذلك قريبا من الشرك كل ذلك ليقال عنه أنه مصلي♥︎●♥︎ وهو لا يعلم أن صلاته من أجل أن يقال عنه💙■💙 وليست صلاته من أجل نيته أن تكون الصلاة خالصة لله♥︎●♥︎ ومن أشد وأصعب درجات الرياء وأغلظه💙■💙 هو أن لا يكون مراد العبد الثواب أصلا كالذي يصلي بين أظهر الناس♥︎●♥︎ ولو أنفرد لكان لا يصلي بل ربما يصلي من غير وضوء💙■💙 ومن غير طهارة مع الناس♥︎●♥︎ فهو الممقوت عند الله سبحانه وتعالى ♥︎●♥︎وكذلك من يخرج الصدقة خوفا من مذمة الناس💙■💙 وهو لا يقصد الثواب ولو خلا بنفسه لما أداها♥︎●♥︎ فهذة الدرجة العليا من الرياء♥︎■♥︎ ومن أخطر وأشد أنواع الرياء وأعظمها فحشا ومقتا عند الله💙■💙 هو أن يكون مقصود العبد التمكن من معصية♥︎●♥︎ كالذي يرائي بعبادته وصلاته وصيامه وركوعه وسجوده💙■💙 ويظهر التقوى والورع بكثرة النوافل والإمتناع عن أكل الشبهات♥︎●♥︎ وغرضه من كل ذلك أن يعرف بالأمانة فيولي القضاء أو الأوقاف 💙■💙أو الوصايا أو مال الأيتام فيأخذها أو يسلم إليه تفرقه الزكاة أو الصدقات♥︎●♥︎ ليستأثر بما قدر عليه منها أو يودع الودائع فيأخذها ويشحدها💙■💙 أو تسلم إليه الأموال التي تنفق في طريق 

الحج فيختزل بعضها أو كلها💙■💙 

●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●

فهؤلاء الأنواع جميعا هي أبغض المرائين الى الله سبحانه وتعالى♥︎●♥︎ لأنهم جعلوا طاعة الله سبحانه وتعالى سلما إلى معصيته♥︎●♥︎ وأتخذوها آلة ومتجر وبضاعة لهم في فسقهم💙■💙 وفي النهاية كيف نخلص أنفسنا ونخلص حالنا من الرياء♥︎■♥︎ علينا أولا أن نقلع عروقه وأصوله التي يتشعب منها💙■💙 وأهم شيء في العلاج من الرياء هو أن يعود الإنسان نفسه♥︎●♥︎ إخفاء العبادات وإغلاق الأبواب دونها♥︎■♥︎ كما تغلق الأبواب دون الفواحش حتى يقنع قلبه بعلم الله💙■💙 أو إطلاعه على عبادته ولا تنازعنه النفس إلى طلب علم غير الله سبحانه وتعالى♥︎●♥︎ فلا دواء للرياء مثل الإخفاء وذلك يشق ويصعب في بداية المشاهدة♥︎■♥︎ فالدواء الوحيد للرياء يكون إخفاء الطاعة وإخفاء العبادة💙■💙 وإذا صبر عليها مدة بالتكلف سقط عنه ثقلها وهانت عليه♥︎●♥︎ ذلك لتواصل ألطاف الله وما يمد به عباده من حسن التوفيق والتأييد والتسديد♥︎■♥︎ فكما يقول الله تبارك وتعالى💙■💙 《▪︎إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ▪︎》♥︎■♥︎ فعلى العبد المجاهدة ومن الله الهداية💙■💙 ومن العبد قرع الباب ومن الله فتح الباب♥︎●♥︎ فالله تبارك وتعالى يقول《▪︎ إن الله لا يضيع أجر المحسنين▪︎》💙■💙 وبما أعد لهم من النعيم المقيم في رضوان الله أبد الآبدين♥︎●♥︎ ثم يعلم أن الله كريم رحيم لعباده المريدين لمرضاته عونا وبهم رؤوفا 💙■💙وعليهم عطوفا ولو شاء لغناهم عن التعب♥︎●♥︎ ولكن أراد أن يبلوهم ويعرف صدق إرادتهم حكمة منه وعدلا♥︎■♥︎ ثم إذا تحمل التعب في بدايته أقبل الله عليه بالمعونة💙■💙 والتيسير وحط عنه الإعياء وسهل عليه الصبر♥︎●♥︎ وحبب إليه الطاعة ورزقه فيها من لذة المناجاة💙■💙 ما يلهيه عن سائر اللذات ويقويه على إماته الشهوات♥︎●♥︎ ويتولى سياسته وتقويته ويمده بمعونته💙■💙 فإن الكريم لا يضيع سعي الراجي ولا يخيب أمل المحب♥︎●♥︎ وهو سبحانه وتعالى الذي يقول《▪︎ من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا▪︎》💙■💙 وهو يقول جل وعلا أيضا《▪︎ لقد طال شوق الأبرار إلى لقائي وإني إلى لقائهم أشد شوقا▪︎》♥︎●♥︎ فليظهر العبد في البداية جده وصدقه وإخلاصه💙■💙 فلا يعوزه من الله سبحانه وتعالى على القرب ما هو اللائق بجوده وكرمه♥︎●♥︎ ورأفته ورحمته 💙■💙نقول قولنا هذا ونستغفر الله العظيم لنا ولكم💙■💙 اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه♥︎●♥︎ اللهم أغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر💙■💙 اللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم♥︎●♥︎ اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة يا رحمن يا رحيم💙■💙 اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار♥︎●♥︎ وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين💙■💙 والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته♥︎●♥︎