🥀⚘🌷❤💙🌷⚘أولئك الذين أشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون 🥀⚘🌷❤💙🌷⚘💐 《 الجزء الثاني 》

الحمد لله رب العالمين. حمدا وشكرا إلى أبد الآبدين💙■💙 والصلاة والسلام على أشرف المرسلين♥︎■♥︎ سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا أما بعد💙■💙 اليوم سنستكمل الجزء الأول الذي بدأناه في تفسير قول الله تبارك وتعالى♥︎■♥︎《▪︎ أولئك الذين أشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ▪︎》💙■💙وقد تكلمنا في الجزء الأول بما فيه الكفاية واليوم نستكمل ما بقي من تكملة♥︎■♥︎ فيجب أن نعلم جميعا أن التقوى هي فرض عين وعندما سئل الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه💙■💙 عن التقوى وتقوى الله فقال التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والإستعداد ليوم الرحيل♥︎■♥︎ فالتقوى فرض عين فلا يجزي فيه والد عن ولده وكذا العكس💙■💙 وعند الله جزاء التقوى يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه إلا على سبيل الشفاعة♥︎■♥︎

■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■

 لمن لم يشتد غضب الله عليه فيؤذن في الشفاعة له💙■💙 فإن قلت فأين الغلط في قول العصاة والفجار إن الله كريم وإنا نرجو رحمته ومغفرته♥︎■♥︎ وقد قال الله سبحانه وتعالى أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي خيرا💙■💙 فما هذا الكلام إلا كلام صحيح مقبول الظاهر في القلوب فأعلم أن الشيطان لا يغوي الإنسان♥︎■♥︎ إلا بكلام مقبول الظاهر مردود الباطن ولولا حسن ظاهره لما إنخدعت به القلوب💙■💙 ولكن الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق من أتبع نفسه هواها ♥︎■♥︎وتمنى على الله وهذا هو المتمنى على الله تعالى💙■💙 غير الشيطان إسمه فسماه💙 رجاء💙 حتى خدع به الجهال وقد شرح الله سبحانه وتعالى الرجاء فقال♥︎■♥︎ 《▪︎إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله▪︎》💙■💙 بمعنى أن الرجاء بهم أليق وهذا لأنه ذكر أن ثواب الآخرة أجر وجزاء على الأعمال فيقول الله سبحانه وتعالى♥︎■♥︎ 《▪︎جزاء بما كانوا يعملون▪︎ 》💙■💙ويقول الله تبارك وتعالى《▪︎ وإنما توفون اجوركم يوم القيامة▪︎》♥︎■♥︎ فهل يا ترى من استأجر عامل على إصلاح أوان له وشرط له أجره عليها💙■💙 وكان الشارط كريما يفي بالوعد مهما وعد ولا يخلف بل يزيد♥︎■♥︎ فجاء الأجير وكسر الأواني وأفسدها جميعا ثم جلس ينتظر الأجر💙■💙 ويزعم ويقول أن المستاجر كريم أفيراه العقلاء في إنتظاره متمنيا مغرورا أو راجيا♥︎■♥︎

●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●♥︎●

 وهذا هو الجهل بالفرق بين الرجاء والإغترار وعندما سئل الحسن عن قوم يقولون نرجو الله ويضيعون العمل💙■💙 فقال الحسن هيهات هيهات تلك أمانيهم يترجحون فيها من رجا شيئا طلبه ومن خاف شيئا هرب منه♥︎■♥︎ وقال مسلم إبن يسار لقد سجدت البارحة حتى سقطت رجلاي فقال له رجل إنا نرجو الله💙■💙 فرد عليه مسلم وقال هيهات هيهات من راجع شيئا طلبه ومن خاف شيئا هرب منه♥︎■♥︎ وكما أن الذي يرجو في الدنيا ولدا وهو بعد لم يتزوج ولم يجامع فهو معتوه💙■💙 فكذلك من رجح رحمة الله وهو لم يؤمن أو آمن ولم يعمل صالحا أو عمل صالحا♥︎■♥︎ ولم يترك المعاصي فهو مغرور برحمة الله فإنه إذا نكح وتزوج فبقى مترددا في الولد💙■💙 يخاف ويرجو فضل الله في خلق الولد ودفع الآفات عن الرحم وعن الأم♥︎■♥︎ إلى أن يتم الحمل فذلك يكون كيس فكذلك إذا آمن وعمل الصالحات وترك السيئات💙■💙 وبقى مترددا بين الخوف والرجاء يخاف أن لا يقبل منه♥︎■♥︎ وأن لا يدوم عليه وأن يختم له بالسوء ويرجو من الله تعالى أن يثبته بالقول الثابت💙■💙 ويحفظ دينه من صواعق سكرات الموت حتى يموت على التوحيد♥︎■♥︎ ويحرس قلبه عن الميل إلى الشهوات بقية عمره حتى لا يميل إلى المعاصي فهو كيس💙■💙 ومن عدا هؤلاء فهم المغرورون بالله ويقول الله تبارك وتعالى عنهم♥︎■♥︎《▪︎ وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا▪︎》💙■💙 وعندما يرى العصاة النار وواقعوها ورأوا العذاب وشاهدوه فيقولون كما أخبر الله عنهم في القرآن الكريم♥︎■♥︎《▪︎ ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا انا موقنون▪︎》💙■💙 

♤■●♤■●♡♤■□●◇♡♡□○□■●◇♤■♤

اي علمنا انه كما لا يولد إلا بوقاع ونكاح ولا ينبت ذرع إلا بحراثة وبث بذر♥︎■♥︎ فكذلك لا يحصل في الآخرة ثواب وأجر إلا بعمل صالح فأرجعنا نعمل صالحا فقد علمنا الآن صدقك في قولك يا ربنا💙■💙《▪︎ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى▪︎》♥︎■♥︎ ويقول الله تبارك وتعالى أيضا 💙■💙《▪︎كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير▪︎》♥︎■♥︎ أى ألم نسمعكم سنة الله في عباده وأنه توفى كل نفس ما كسبت فما الذي غركم بالله بعد أن سمعتم وعقلتم فيقولون💙■💙《▪︎ وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فأعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير▪︎ 》♥︎■♥︎فإن قلت فأين مظنة الرجاء وموضعه المحمود فأعلم أنه محمود في موضوعين💙■💙 أحدهما في حق العاصي المنهمك إذا خطرت له التوبة فقال له الشيطان♥︎■♥︎ وأنى تقبل توبتك فيقنطه الشيطان من رحمة الله تعالى💙■💙 فيجب عند هذا أن يقمع القنوط بالرجاء وتذكر قول الله تبارك وتعالى♥︎■♥︎《▪︎ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا▪︎ 》💙■💙وأن الله كريم يقبل التوبة لعباده وأن التوبه طاعة تكفر الذنوب ويقول الله تبارك وتعالى ♥︎■♥︎《▪︎وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم أهتدى ▪︎》💙■💙 فإذا توقع المغفرة مع التوبة فهو بهكذا يكون يرجو رحمة الله♥︎■♥︎ وإن توقع المغفرة مع الإصرار على كسب المعاصي والشهوات فهو مغرور💙■💙 كما أن من ضاق عليه وقت الجمعة وهو في السوق فخطر له أن يسعى إلى الجمعة♥︎■♥︎ فقال له الشيطان إنك لا تدرك الجمعة فأقم على موضعك فكذب الشيطان ومر يعدو💙■💙 وهو يرجو أن يدرك الجمعة فهو راج وإن أستمر على التجارة وأخذ يرجو تأخير الإمام للصلاة لأجله♥︎■♥︎ إلى وسط الوقت أو لأجل غيره أو لسبب من الأسباب التي يعرفها فهو مغرور💙■💙

■♥︎■♡■♥︎■♡♡♤♡■♡■♥︎■♥︎■♥︎■♥︎■

 أما الثاني وهو أن تكسل نفسه أو أن يتكاسل عن فضائل الأعمال ويقتصر على الفرائض فيرجي♥︎■♥︎ نفسه نعيم الله تعالى وما وعد به الصالحين حتى ينبعث من رجاء نشاط العبادة💙■💙 فيقبل على الفضائل ويتذكر قول الله تبارك وتعالى♥︎■♥︎《▪︎ قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون▪︎》💙■💙 فالرجاء الأول يقمع القنوط المانع من التوبة والرجاء الثاني يقمع الفتور المانع من النشاط والتشمر♥︎■♥︎ فكل توقع حث على توبة أو على تشمر في العبادة فهو رجاء💙■💙 وكل رجاء أوجب فتورا في العبادة وركونا إلى البطالة فهو إغترارا ♥︎■♥︎كما إذا خطر له أن يترك الذنب ويشتغل بالعمل فيقول له الشيطان ما لك ولإيذاء نفسك وتعذيبها💙■💙 ولك رب كريم غفور رحيم فيتكاسل بذلك عن التوبة والعبادة♥︎■♥︎ فذلك هو لب الإغترار وعند هذا واجب على العبد أن يستعمل الخوف فيخوف نفسه💙■💙 بغضب الله وعظيم عقابه ويقول إنه مع أنه غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب♥︎■♥︎ ومع أنه كريم خلد الكفار في النار أبد الآبدين مع أنه لم يضره كفرهم💙■💙 بل سلط العذاب والمحن والأمراض والعلل والفقر والجوع على جملة من عباده في الدنيا♥︎■♥︎ وهو قادر على إزالتها فمن هذة سنته في عباده وقد خوفني عقابه فكيف لا أخافه💙■💙 وكيف أغتر برحمته فالخوف والرجاء قائدان وسائقان يبعثان الناس على العمل♥︎■♥︎ فما لا يبعث على العمل فهو تمني وغرور 💙■💙ورجاء كافة الخلق هو سبب فتورهم هو سبب إقبالهم على الدنيا وسبب إعراضهم عن الله سبحانه وتعالى♥︎■♥︎

■●□♡♡◇♤■□■●●■♡♡♤□□■●■●

 وإهمالهم السعي للآخرة فذلك غرور والغرور سيغلب على قلوب آخر هذة الأمة💙■💙 فكان الناس في العصور الأولى أيام إبراهيم ونوح يواظبون على العبادات♥︎■♥︎ ويأتون ما أتوا وقلوبهم واجله وأنهم إلى ربهم راجعون يخافون على أنفسهم💙■💙 وهم طول الليل والنهار في طاعة الله يبالغون في التقوى والحذر من الشهوات والشبهات ويبكون على أنفسهم في الخلوات♥︎■♥︎ وأما الآن فترى الناس والخلق آمنين مطمئنين مسرورين غير خائفين مع إنخراطهم في المعاصي💙■💙 وإنهماكهم في الدنيا وإعراضهم عن الله سبحانه وتعالى زاعمين أنهم واثقون بكرم الله سبحانه وتعالى وفضله♥︎■♥︎ يرجون عفوه ومغفرته كأنهم يزعمون أنهم عرفوا من فضله وكرمه ما لم يعرفه الأنبياء والصحابه والسلف الصالحون💙■💙 فإن كان هذا الأمر يدرك بالتمني وينال بالهوينا فعلام إذا كان بكاء أولئك الأقدمون♥︎■♥︎ وخوفهم وحزنهم ويقول يقول الله سبحانه وتعالى ويخبرنا في كتابه الكريم 💙■💙وقرانه العظيم خبرا عن اليهود والنصارى اذ قال الله تبارك وتعالى♥︎■♥︎ 《▪︎فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا▪︎》💙■💙 ومعنى هذة الآية إنهم ورثوا الكتاب التوراة والإنجيل أى هم علماء فيستبيحون لأنفسهم شهواتهم من الدنيا حراما كانت أم حلال♥︎■♥︎ ولذلك يقول الله تبارك وتعالى 💙■💙《▪︎ولمن خاف مقام ربه جنتان▪︎》♥︎■♥︎ والقرآن من أوله لإخره تحذير وتخويف لا يتفكر فيه متفكر إلا ويطول حزنه💙■💙 ويعظم خوفه إن كان مؤمنا بما فيه وترى الناس يهزونه هزا♥︎■♥︎ ويخرجون الحروف من مخارجها ويتناظرون على خفضها ورفعها ونصبها💙■💙 وكأنهم يقرؤون شعرا من أشعار العرب لا يهمهم الإلتفات إلى معانيه والعمل بما فيه♥︎■♥︎ وهل في العالم غرور يزيد على هذا فهذة أمثلة غرور بالله💙■💙 وبيان الفرق بين الرجاء والغرور ويقرب منه غرور طوائف لهم طاعات ومعاصي♥︎■♥︎ إلا أن معاصيهم أكثر وهم يتوقعون المغفرة ويظنون أنهم تترجح كفة حسناتهم💙■💙 مع أن ما في كفة السيئات أكثر وهذا غاية الجهل♥︎■♥︎ فترى الواحد يتصدق بدرهم ودراهم معدودة من الحلال والحرام💙■💙

◆■●◆♡■●♥︎■●■◆■●♥︎■●■♥︎■●◆

 ويكون ما يتناول من أموال المسلمين والشبهات أضعافه ولعل ما تصدق به من أموال المسلمين♥︎■♥︎ وهو يتكل عليه ويظن أن كل الف درهم حرام يقاومه التصدق بعشرة من الحرام أو الحلال💙■💙 وما هو إلا كمن وضع عشرة دراهم في كفة ميزان وفى الكفة الأخرى ألفا وأراد أن يرفع الكفة الثقيلة بالكفة الخفيفة♥︎■♥︎ وذلك غاية جهلهم ومنهم من يظن أن طاعاته أكثر من معاصيه لأنه لا يحاسب نفسه 💙■💙ولا يتفقد معاصيه وإذا عمل طاعة حفظها وأعتد بها كالذي يستغفر الله بلسانه أو يسبح الله في اليوم مائة مرة♥︎■♥︎ ثم يغتاب المسلمين ويمزق أعراضهم ويتكلم بما لا يرضاه الله طول النهار من غير حصر وعدد💙■💙 ويكون نظره إلى عدد سبحته أنه أستغفر الله مائة مرة وغفل عن هزيانه طول نهاره♥︎■♥︎ الذي لو كتبه لكان مثل تسبيحه مائة مره أو ألف مرة💙■💙 وقد كتبه الكرام الكاتبون وقد أوعده الله بالعقاب على كل كلمة فيقول الله تبارك وتعالى♥︎■♥︎《▪︎ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد▪︎ 》💙■💙فهذا أبدا يتأمل في فضائل التسبيحات والتهليلات ولا يلتفت إلى ما ورد من عقوبة المختالين والكذابين والنمامين♥︎■♥︎ والمنافقين يظهرون من الكلام ما لا يضمرونه إلى غير ذلك من آفات اللسان💙■💙 وذلك هو عين الغرور ولو كان الكرام الكاتبون يطلبون منه أجرة النسخ♥︎■♥︎ لما يكتبونه من هذيانه الذي زاد على تسبيحه لكان عند ذلك يكف لسانه حتى عن جملة من مهماته💙■💙 وما نطق به في فتراته كان يعده ويحسبه ويوازنه بتسبيحاته حتى لا يفضل عليه أجرة نسخه♥︎■♥︎ فيا عجبا لمن يحاسب نفسه ويحتاط خوفا على قيراط يفوته في الأجرة على النسخ 💙■💙ولا يحتاط خوفا من فوت الفردوس الأعلى ونعيمه ما هذة إلا مصيبة عظيمة♥︎■♥︎ لمن تفكر فيها لقد دفعنا إلى أمر إن شككنا فيه كنا من الكفرة الجاحدين💙■💙 وإن صدقنا به كنا من الحمقى المغرورين فما هذة أعمال من يصدق لما جاء به القرآن♥︎■♥︎ وإنا نبرأ إلى الله أن نكون من أهل الكفران 💙■💙

■●■♡♤■□♤□◇♡♤■□■◇♤□●■●♤

فسبحان من صدنا عن التنبه واليقين مع هذا البيان وما أجدر من يقدر على تسليط♥︎■♥︎ مثل هذة الغفلة والغرور على القلوب أن يخشى ويتقي ولا يغتر به إتكالا على أباطيل المنى وتعاليل الشيطان والهوى💙■💙 ونستغفر الله العظيم الذي لا إله إلآ هو الحي القيوم ونتوب إليه♥︎■♥︎ اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام 💙■💙اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك♥︎■♥︎ اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب💙■💙 النار اللهم أهدنا بفضلك فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت♥︎■♥︎ وبارك اللهم لنا فيما أعطيت وقنا وأصرف عنا شر ما قضيت💙■💙 إنك ربنا سبحانك تقضي بالحق ولا يقضي عليك♥︎■♥︎ وإلى هنا نكتفي بهذا القدر على أن نستكمل في الجزء الثالث ونبين أصناف المغترين💙■💙 وأقسام كل صنف منهم وهم أربعة أصناف فنقول قولنا هذا ونستغفر الله العظيم لنا ولكم ♥︎■♥︎وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين💙■💙 والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته♥︎■♥︎